تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.

وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.

وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.

واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

من البشت إلى قيصر.. شبكات ترصد احتفاء عربيا بالهوية وتحولات سياسية

 

وتناول البرنامج إشادة مغردين بإدراج منظمة اليونسكو عناصر من الثقافة العربية في قائمة التراث العالمي غير المادي.

وشملت الإضافات الرداء العربي العريق "البشت" والقفطان المغربي التقليدي وطبق الكشري المصري، إضافة إلى الدان الحضرمي اليمني والديوانية الكويتية وشجرة المهراس الأردنية ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية.

واعتبر المغردون هذا الإدراج اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية وتراثها الممتد لقرون.

وفي سياق متصل، رصد البرنامج تفاعل السوريين مع موافقة الكونغرس الأميركي على إلغاء قانون قيصر ضمن موازنة الدفاع البالغة 900 مليار دولار.

وخرج السوريون للشوارع احتفالا بإنهاء العقوبات المفروضة منذ 2019 على نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسط توقعات بعودة الاستثمارات وانتعاش الاقتصاد السوري.

كما سلط البرنامج الضوء على احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية محملة بمليون برميل في عملية عسكرية بحرية.

وانقسمت آراء المغردين بين من اعتبرها جزءا من محاربة الإرهاب، ومن رأى فيها انتهاكا للقانون الدولي ومحاولة للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية، بينما دانت كاراكاس العملية واعتبرتها نهبا لثروات البلاد.

تقديم: لين البديري

Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 21:38 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:38 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • سلطنة عُمان وأستراليا تعقدان جلسة مباحثات سياسية
  • من البشت إلى قيصر.. شبكات ترصد احتفاء عربيا بالهوية وتحولات سياسية
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • هل هناك فرق بين العراف والكاهن