أعلن ديوان البلاط السلطاني في سلطنة عُمان عن تأجيل الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن يقوم بها ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الثلاثاء المقبل، حتى إشعار آخر.

وجاء هذا الإعلان من خلال بيان رسمي لم يتضمن تفاصيل إضافية حول أسباب التأجيل، مما أثار تساؤلات وتكهنات حول الظروف المحيطة بهذا القرار.

العلاقات الثنائية وأهميتها
وتعد العلاقات بين سلطنة عمان ومملكة البحرين نموذجا متميزا للعلاقات الثنائية داخل مجلس التعاون الخليجي، وتمتد هذه العلاقات لعقود طويلة، وتتميز بتوازنها وقدرتها على تجاوز التحديات الإقليمية، مع اعتماد البلدين على رؤية مشتركة للتكامل الخليجي وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.



الأهمية المتوقعة للزيارة
وكان ينظر إلى الزيارة المرتقبة باعتبارها فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المحاور الاستراتيجية، ومن أبرز الأهداف التي كانت متوقعة:

تعزيز التعاون الاقتصادي
: كان من المتوقع أن يتم مناقشة مشروعات استثمارية مشتركة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وسط سعي سلطنة عُمان إلى جذب استثمارات جديدة لتعزيز تنوع اقتصادها، فيما ترى البحرين في هذه الشراكة فرصة للتوسع في أسواق جديدة.

التنسيق الأمني: في ظل التحديات الإقليمية المستمرة، مثل أمن الخليج وتهديدات الملاحة الدولية، كانت الزيارة ستناقش سبل تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين لضمان استقرار المنطقة.

تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي: كان من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات جديدة لتبادل البرامج الثقافية والتعليمية، مما يعكس أهمية العلاقات الشعبية بين البلدين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحرين عمان البحرين عمان ملك البحرين تاجيل الزيارة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية

في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية لدعم المسار الديمقراطي، وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.

تهدف المذكرة إلى تأطير التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والدراسات المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، إضافة إلى توفير البيانات والمعلومات لدعم اتخاذ القرار وتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع الليبي.

وقد وقّع الاتفاق كل من الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية، والأستاذ فيصل العبدلي، مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.

وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، إلى جانب إجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للانتخابات، ودعم الجانب الفني واللوجستي لتنفيذ الأنشطة المشتركة، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار توجه المفوضية نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، بهدف تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المشاركة، وترسيخ بيئة انتخابية تستند إلى المعرفة والتحليل العلمي.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • السفير الألماني: زيارة الملك إلى برلين تؤكد عمق واستمرارية الصداقة بين البلدين
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • ليبيا والفلبين تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في لقاء رسمي بطرابلس
  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري لبنان أذربيجان
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري لبنان وأذربيجان