رحلات الناقلات الوطنية إلى إثيوبيا بوابة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي في 18 أغسطس/ وام/ تساهم الرحلات الجوية بين الإمارات وإثيوبيا في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية بين البلدين، وتعتبر الناقلات الوطنية بوابة حيوية لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار والسياحة.
وتسّير كل من طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات منتظمة إلى إثيوبيا بواقع رحلة يومية من قبل كل منهما إلى مطار أديس أبابا الدولي.
وتوفر طيران الإمارات رحلات يومية إلى أديس أبابا انطلاقاً من دبي، إذ تحط رحلاتها في مطار بولي الواقع على بعد ستة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من وسط أديس أبابا .
وبحسب جداول الرحلات على طيران الإمارات، تقلع طائرات المغادرة يومياً في الساعة 10:30 صباحاً وتصل الساعة 1:35 دقيقة، فيما تقلع طائرات العودة من مطار بولي الساعة الرابعة بتوقيت أديس أبابا وتصل الساعة 9:10 بتوقيت الإمارات إلى مطار دبي.
ومن جهتها كذلك تسّير فلاي دبي رحلة يومية إلى مطار أديس أبابا عبر مطار دبي الدولي، لتكون إثيوبيا إحدى أبرز الوجهات الإفريقية للناقلة الإماراتية.
وعززت فلاي دبي باعتبارها واحدة من أسرع الشركات نمواً، من تواجدها في إفريقيا عبر السنوات الماضية، وقد بدأت بتشغيل رحلاتها إلى إثيوبيا في العام 2011، وكانت حينها وجهتها الأفريقية السابعة.
ومع إطلاق رحلاتها إلى إثيوبيا في ذلك العام كانت الناقلة تشغل ثلاث رحلات أسبوعية، لكن عدد الرحلات بعد ذلك وخلال السنوات الماضية ارتفع لخدمة الأعداد المتزايدة من المسافرين.
- زكريا محيي الدين -
أحمد البوتلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إلى إثیوبیا أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يكرّم الدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية بوسام ريو برانكو تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
صراحة نيوز -نيابةً عن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قام السفير البرازيلي في الأردن، السيد مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، بتقليد وسام ريو برانكو للدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية. وقد جرت مراسم التكريم في حفل خاص استضافه السفير دو ناسيمنتو في مقر السفارة البرازيلية في عمّان، بحضور أصحاب الدولة السيد فيصل الفايز والسيد سمير الرفاعي والدكتور عبدالله النسور. كما حضرت مراسم التقليد السيدة ألزبيتا كلاين رئيسة الاتحاد الدولي للأسمدة.
ويُعد وسام ريو برانكو تكريماً يحمل اسم جوزيه بارانهوس، بارون ريو برانكو، الذي يُعتبر الأب الروحي للدبلوماسية البرازيلية، ويُنسب إليه الفضل في ترسيم حدود البرازيل من خلال الوسائل السلمية والعمل الدبلوماسي.
ويأتي هذا الوسام تقديراً من الحكومة البرازيلية للدور البارز الذي قام به الدكتور النسور في تعزيز العلاقات الثنائية التجارية بين جمهورية البرازيل الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية، لما فيه مصلحة شعبي البلدين الصديقين.
وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير دو ناسيمنتو: “إنه لشرف كبير لي أن أُقلدكم هذا الوسام، يا صديقي العزيز، فأنتم من الداعمين للعلاقات التجارية والودية مع البرازيل. إننا نُقدّر الشركاء الحقيقيين والأصدقاء المخلصين، وخاصة في أوقات الشدّة والتحديات. واليوم، يمكن للبرازيل أن تقول إن شركة البوتاس العربية والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور من دون شك على رأس قائمة هؤلاء الشركاء.”
وفي كلمته التي ألقاها رداً على هذا التكريم، عبّر الدكتور النسور عن تقديره وامتنانه لمنحه وسام ريو برانكو، الذي تم منحه له بمرسوم صادر عن الرئيس البرازيلي السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واستعرض الدكتور النسور الجهود الأردنية لتلبية احتياجات السوق البرازيلية من الأسمدة البوتاسية، قائلاً: “لقد أطلقت شركة البوتاس العربية استراتيجية متكاملة شملت تطوير المنتجات، والتكيّف مع احتياجات السوق، والاستثمار في تحسين البنى التحتية. وقد شهدت صادراتنا إلى البرازيل قفزة استثنائية، حيث ارتفعت من عدم وجود أي صادرات أردنية من البوتاس إلى البرازيل قبل عام 2018، إلى 42,000 طن في عام 2019، وصولاً إلى أكثر من 319,000 طن في عام 2024، أي ما يشكّل 90% من إجمالي صادرات الأردن إلى البرازيل، وهذا يعكس التزامنا الراسخ وقدرتنا على التكيّف. والبرازيل اليوم أصبحت من أكبر مستوردي البوتاس الأردني.”
وقد شهدت العلاقات التجارية الأردنية-البرازيلية نمواً مطّرداً في السنوات الأخيرة، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع التعاون الاقتصادي في قطاعات استراتيجية. وتُعد البرازيل من أبرز المصدّرين العالميين للمنتجات الزراعية، حيث تُزوّد الأردن بسلع أساسية مثل المواد الغذائية، فيما يصدّر الأردن البوتاس والأسمدة لدعم قطاع الزراعة البرازيلي الضخم. وقد تعزّز هذا التبادل التجاري من خلال الزيارات رفيعة المستوى وافتتاح مكاتب تمثيلية، مثل مكتب شركة البوتاس العربية في مدينة ساو باولو. ويواصل البلدان استكشاف سبل جديدة للتعاون، في إطار التزام مشترك بالتجارة المستدامة والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي الاستراتيجي