شهدت مدرسة تحيا مصر 1 بالأسمرات يوما توعويا، ضمن فعاليات المشروع الثقافى بالمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات"، المقام ضمن برامج وزارة الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

  المشروع الثقافى بالمناطق الجديدة الآمنة 

 

 

الفعاليات قدمت بحضور د.

جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، والمشرف التنفيذى للمشروع الثقافى، الشيخ إبراهيم البحيري مدير عام الدعوة بوعظ الأزهر، والشيخ محمد حلمي مدير إدارة الفتوي بالأزهر. 

 

 

 

و بدأت الفاعليات بالسلام الوطني، أعقبه حديث المشرف العام على المشروع الثقافي، عن استخدام  الإنترنت وسلبياته التي تتمثل في إهمال لجوانب أخرى من الحياة  مثل المذاكرة، وطالبت الفتيات بوضع أولويات للاستخدام، وتحدثت حول الجرائم الإلكترونية، وما ينتج عنها من سرقة وتنمر، ونشر شائعات.

 

 

 

كما أشارت إلى قلة الوعي بالأمن الإلكتروني واختراق حسابات التواصل الاجتماعي، وضرورة التعامل مع المشاكل الناتجة عنه بشكل  يعبر عن وعي قانوني  لحمايتهن.

 

 

وتحدث مدير الدعوة بالأزهر، عن الأمانة والأخلاق الحميدة، وتحدث عن أداء الحقوق، والمحافظة عليها، كما تناول الحديث عن حفظ الجوارح وهي البصر والسمع والحواس من كل ما نهى عنه الله ومن ضمن هذا  يحفظن أجسادهن من تصويرها ويعرضوا كل أمورهن لمواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

و من جانبه تناول مدير الفتوي بالأزهر، عن الواجبات والمسئوليات والسلوكيات الإيجابية وتحدث عن أن الكلمة  مسئولية وأمانة كما أشار إلى السن الأمثل للزواج عندما تكتمل صحة البدن والعقل وتصبح الفتاة مؤهلة لرعاية أسرة مسئولة عنها، وضرورة مواجهة المشكلات والتحديات لزواج المبكر للأطفال.

الأنشطة الثقافية والفنية

كما شهدت الفعاليات زيارة المكتبة المتنقلة وبالتعاون مع مكتبات مصر العامة، وتضمنت عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ورشة عمل كروت معايدة للعام الجديد من ورق الكانسون والصلصال، بجانب محاضرة تثقيفية عن "اليوم العالمي للغة العربية"، تحدثت به سهام إبراهيم، عن اختياره في يوم 18 ديسمبر من قِبل اليونسكو، موضحة أن اللغة العربية هى من واحدة من أكثر اللغات انتشارا ضمن مجموعة اللغات السامية، في دول الوطن العربي.

 

 

 

قدم النشاط الإدارة العامة لثقافة الطفل، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع جهاز حي الأسمرات استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري بمناطق الإسكان الآمن بديل العشوائيات، في سياق برامج العدالة الثقافية وبناء الإنسان.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المشروع الثقافى اليوم العالمي للغة العربية تحيا مصر بالأسمرات ثقافة الطفل قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»

أبوظبي (الاتحاد)
 أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.

أخبار ذات صلة «ثقافة وسياحة أبوظبي» تعلن الفائزين في «بيت الحرفيين للتصميم» «أبوظبي لقوارب التجديف التراثية» يُتوج أبطاله

مقالات مشابهة

  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • مدرسة عمر بن الخطاب تحصد لقب بطولة المملكة لتنس الطاولة لطلاب دور القرآن
  • «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
  • «الداخلية» تعقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات لتوعيتهم بمخاطر المخدرات
  • مبادرة توعية الطلاب بمخاطر المخدرات بالمدارس والجامعات على مستوى الجمهورية