«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.
ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.
وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.
أخبار ذات صلةويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُعلن المشاريع الحاصلة على منح إعانات جمعيات النفع العام الثقافية
أبوظبي (وام)
أعلنت وزارة الثقافة، عن قائمة المشاريع الفائزة ضمن برنامج منح إعانات جمعيات النفع العام الثقافية لعام 2025، الذي يهدف إلى تمكين الجمعيات الثقافية، ودعم مبادراتها النوعية في مختلف مجالات الفنون والتراث والإبداع. ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتعزيز دور جمعيات النفع العام الثقافية، باعتبارها ركيزة أساسية في تنمية القطاع الثقافي، وفاعلاً مهماً في إيصال الفنون والتراث إلى المجتمع.
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: إن الوزارة تعمل على بناء منظومة ثقافية مستدامة ترتكز على الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، وتمثل الجمعيات الثقافية أحد أهم محركات هذه المنظومة في ظل ما تقدمه هذه من مبادرات نوعية تعكس أصالة الهوية الإماراتية، وتُسهم في تمكين المواهب وبناء جيل واعٍ ومبدع، وتعزيز حضور دولتنا في مختلف المنصات الثقافية محلياً وعالمياً.
وأضاف: المشاريع الفائزة هذا العام تبرز قدرة الجمعيات على ابتكار مبادرات ومشاريع تلبي احتياجات المشهد الثقافي وتستجيب لأولوياته، كما تعكس هذه المشاريع الشراكة الحيوية بين الوزارة والجمعيات في دعم البرامج التي تفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وتعد الإنتاج الثقافي في الدولة، وتسهم في إيصال صوت الثقافة الإماراتية بأساليب معاصرة إلى الجمهور داخل الدولة وخارجها.