نشر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك علي صفحته الرسمية على الفيس بوك المعايير التي يجب الاهتمام بها قبل شراء سخان كهربائي جديد وهى:

الأمان: حيث يجب أن يحتوي سخان الكهرباء على سبل الأمان المختلفة، ويرجع ذلك إلى أن السخان يوضع في بعض الأماكن الحساسة بالمنزل.

السعة: يجب النظر إلى سعة السخان واختيار سعة مناسبة متوسطة حتى لا تستهلك وتهدر الكثير من الكهرباء.

الجودة: يجب عليك اختيار افضل سخان كهرباء ذو جودة مناسبة، مع وجود ضمان ومتابعة مستمرة.

توفير الكهرباء: يجب شراء سخان كهربائي عليه ملصق كفاءة الطاقة، لأنه يوفر في استهلاك الكهرباء بشكل كبير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تنظيم مرفق الكهرباء حماية المستهلك

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب بصعق كهربائي بطريق أسيوط الغربي بنطاق الفيوم
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام للفلبين بجدة
  • عطل كهربائي مفاجئ في مطار القاهرة الدولي .. فيديو
  • الأكاديمية البحرية تسهم في تطوير معايير القباطنة وتؤكد: مصر تدير ملف النقل البحري باحترافية
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • عاصم الجزار: حزب الجبهة الوطنية يعتمد معايير واضحة للمفاضلة بين المرشحين بالانتخابات النيابية
  • وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • الوطنية للانتخابات: لا فوز بالتزكية في الشيوخ.. وهذه معايير إعادة الترشح
  • ناقشا المواضيع ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة حائل يستقبل السفير المالطي لدى المملكة
  • ُنفذ الخميس.. ما معايير حركة الصحة لاختيار وكلاء الوزارة بالمحافظات؟