شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية سيواس، إقبالًا كبيرًا من عشاق التزلج خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويُعد المركز أحد أكثر وجهات التزلج الاقتصادية في تركيا، ما جعله محط اهتمام الزوار.
مركز يناسب جميع المستويات بأسعار تنافسية
وصل سُمك الثلوج في المركز إلى 75 سنتيمترًا، مما جعله مكانًا مثاليًا لهواة التزلج.
“عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها
الإثنين 23 ديسمبر 2024“وصلنا إلى 300 سرير مع استثماراتنا الجديدة”
صرّح مصطفى ألتون، المدير العام لشركة بوروجيا (Buruciye A.Ş)، بأن الطاقة الاستيعابية للإقامة وصلت إلى 300 سرير بعد استثمارات جديدة، وقال:
“بدأ مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة هذا العام الموسم مبكرًا، مما جعله يتميز عن مراكز التزلج الأخرى حيث افتتح الموسم في شهر نوفمبر. حاليًا، نسبة الإشغال في فنادقنا تقترب من 100%. ومع استثماراتنا الجديدة، أصبحت الإقامة لدينا أكثر تنوعًا، مما يجعل يلدز داغي واحدًا من أجمل مراكز الرياضات الشتوية في تركيا، حيث يمكن للعائلات قضاء عطلات ممتعة وسط الطبيعة الخلابة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.