شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية سيواس، إقبالًا كبيرًا من عشاق التزلج خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويُعد المركز أحد أكثر وجهات التزلج الاقتصادية في تركيا، ما جعله محط اهتمام الزوار.
مركز يناسب جميع المستويات بأسعار تنافسية
وصل سُمك الثلوج في المركز إلى 75 سنتيمترًا، مما جعله مكانًا مثاليًا لهواة التزلج.
“عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها
الإثنين 23 ديسمبر 2024“وصلنا إلى 300 سرير مع استثماراتنا الجديدة”
صرّح مصطفى ألتون، المدير العام لشركة بوروجيا (Buruciye A.Ş)، بأن الطاقة الاستيعابية للإقامة وصلت إلى 300 سرير بعد استثمارات جديدة، وقال:
“بدأ مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة هذا العام الموسم مبكرًا، مما جعله يتميز عن مراكز التزلج الأخرى حيث افتتح الموسم في شهر نوفمبر. حاليًا، نسبة الإشغال في فنادقنا تقترب من 100%. ومع استثماراتنا الجديدة، أصبحت الإقامة لدينا أكثر تنوعًا، مما يجعل يلدز داغي واحدًا من أجمل مراكز الرياضات الشتوية في تركيا، حيث يمكن للعائلات قضاء عطلات ممتعة وسط الطبيعة الخلابة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الحراك الأخير بين الأطراف المعنية إيجابي، على الرغم من تصريحات كل طرف، موضحًا أنه بمجرد أن يقدم الجانب الأوكراني مبادرة للتعاون مع حلفائه، ويطرح الجانب الروسي مبادرة مماثلة، فإن ذلك يعد خطوة نحو تقارب الأطراف والدعوة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد فترة من تعطل التفاوض.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المبادرة الأوكرانية السابقة، التي كانت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قد حملت دعوة للسلام ولكن بشروط، أبرزها أن يتم الجلوس دون وجود أي تبادل لإطلاق النار، مما يسمح للأطراف بالنقاش بشكل سلس.
وتحدث الدكتور أبو الرُب عن مناورات الجانب الروسي التي لم ترفض المبادرة الأوكرانية، ولكنها وضعت شروطًا خاصة، من بين هذه الشروط، أن يكون اللقاء في تركيا، وأن يتم التوافق على وقف إطلاق النار كخطوة تمهد للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الموقف الروسي كان يهدف إلى العودة إلى النقطة الأخيرة التي تم التفاوض عليها في إسطنبول، والتي تضمنت التوصل إلى هدنة، وهو ما قد يتوافق عليه الطرفان كخطوة أولى.
وحول تصريح الرئيس الروسي بوتين عن ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، أشار أبو الرُب إلى أن بوتين يرى أن هذه الأسباب تتعلق بالسيطرة على الأراضي، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، أما بالنسبة لأوكرانيا، فبقدر استعدادها للجلوس للتفاوض، فإنها لا تعتبر أن مناقشة الأسباب الجذرية للصراع هي شروط مسبقة، موضحًا أنه إذا كان هناك أي محاولة من الجانب الروسي لفرض موافقة ضمنية على شروطه من قبل أوكرانيا مسبقًا، فإن ذلك سيؤدي إلى فشل المحادثات.