توترات الشمال السوري.. قتلى في صفوف قسد وهجوم لداعش
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإثنين، إفشال هجوم شنته فصائل موالية لتركيا على محيط سد تشرين في منبج.
وأفادت "قسد" بأن قواتها قامت بعمليات تمشيط للقرى المحيطة بالسد.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن مقتل 15 من عناصرها في اشتباكات بريف حلب ومنبج وجسر قرقوزاق وسد تشرين ودير الزور.
وقبل يومين، أعلنت الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا خروج سد تشرين، أحد أهم السدود الحيوية في المنطقة، عن الخدمة بشكل كامل إثر استهدافه من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية في شمال شرقي سوريا إن خلايا تابعة لتنظيم داعش استهدف حاجزا تابعا لقسد في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وحاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة بريف الحسكة الجنوبي.
وأكد بيان لقوات الأمن الداخلي أن هجمات داعش تأتي بسبب انشغال القوات العسكرية بالتصدي للهجمات التركية.
ومع تصاعد التوتر العسكري واستمرار الاستهداف التركي للبنى التحتية الحيوية في شمال سوريا، يبدو أن المنطقة تواجه أزمة إنسانية حادة قد تتفاقم في ظل انعدام حلول سياسية قريبة.
ويبقى السؤال حول قدرة المجتمع الدولي على التدخل لوقف هذا التصعيد وحماية المدنيين من تداعياته الكارثية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف.. ومليون قتيل أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استكمال مجموعة قوات "الشمال" سيطرتها على بلدة ليمان التابعة لمقاطعة خاركيف، بعد سلسلة من العمليات الهجومية، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بالأرواح والمعدات على جميع جبهات القتال، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "خسائر العدو في منطقة نفوذ قوات الشمال، بلغت 145 جنديا، وسيارة، ورادارا إسرائيلي الصنع من طراز رادا، ومستودعا للذخيرة".
كما أعلنت الوزارة أن القوات الأوكرانية (في منطقة عمليات مجموعة "الغرب") خسرت ما يصل إلى 215 جنديا، و4 مركبات مدرعة من طراز "هامفي"، وناقلة جند مدرعة، و11 سيارة، ومحطة حرب إلكترونية، و6 مستودعات ذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت الوزارة، اليوم الخميس، أن مجموعة قوات "الغرب" الروسية، تواصل تدمير القوات الأوكرانية المحاصرة على الضفة اليسرى لنهر أوسكيل.
كما سيطرت وحدات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط ومواقع حاكمة، وتمكنت من دحر تشكيلات تابعة للواءين ميكانيكيين من القوات الأوكرانية قرب بلدات سيفيرسك، وكراماتورسك، وستيبانيفكا، وكونستانتينوفكا في دونيتسك.
وتكبدت القوات الأوكرانية، على هذا المحور، خسائر تجاوزت 120 جنديًا، وفقدت ناقلتي جند مدرعتين، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 سيارات، و3 مستودعات للذخيرة والإمدادات والوقود.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية دمّرت منشآت طاقة ووقود تابعة للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى مواقع انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة.
وأكد البيان، أن "منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 10 صواريخ "هيمارس"، وصاروخ من طراز "نبتون" الموجه بعيد المدى، وأسقطت 396 طائرة مسيرة".
مليون قتيل أوكراني
من ناحية ثانية، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن خسائر القوات الأوكرانية حتى اليوم بلغت مليون فرد، مشيرا إلى أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري بالمقابل تسلمت 201 جثة لعسكريين روس.
وقال لافروف خلال اجتماع المائدة المستديرة لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، حول الوضع المحيط بأوكرانيا: "حتى الآن، نقلنا إلى كييف أكثر من 11 ألف جثة لجنود القوات الأوكرانية الذين قتلوا، وفي المقابل، تلقينا 201 جثة لجنودنا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية، وفقًا للعديد من التقديرات المستقلة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة المليون قتيل، ولا تزال في ارتفاع"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف "لقد تحول نظام كييف، الذي كان في السابق وحدة قتالية تتغذى بالأيديولوجية النازية، ككتيبة آزوف (منظمة محظورة في روسيا، وتم تصنيفها منظمة إرهابية)، وغيرها من الهياكل النازية الجديدة، إلى جماعة إجرامية منظمة، غارقة في الفساد وتجر مموليها معها إلى الهاوية".