ياسمين صبري ملكة الأناقة في موسم الرياض
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نجحت النجمة ياسمين صبري ان تتربع على عرش الأناقة بمواكبتها أحدث صيحات موضة فساتين السهرة2025، وهذا ما اكدته في أحدث ظهور لها خلال حضورها ماتش ملاكمة ضمن فعاليات موسم الرياض ليلة أمس.
وتألقت ياسمين صبري بإطلالة أنوثية مفعمة بالأناقة والنعومة في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، مكشكش من الأمام، زين باكسسوارات مرصعه بحبيبات الكريستال لتزيد من نعومة طلتها، صمم الفستان من قماش اللامية باللون الأسود، فيما انتعلت صندلًا بكعب عالٍ.
ومن الناحية الجمالية، سيطرت أنوثتها في اعتماد تسريحة شعرها النابعة من ذوقها الرفيع وزينت خصلاتها بزهرة بيضاء لتدل على صفاء روحها ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
وسيطر اللون الأسود بأعتباره لون الأناقة والذوق الرفيع على أغلب الحضور لكن ياسمين صبري نحجت في جذب الانتباه وخطف القلوب لإطلالتها الساحرة الجذابة.
وعلقت ياسمين صبري على الصور، قائلة: " يا لها من ليلة مجيدة سعيد جدًا لـ USبطل العالم شكرا الرياض".
ياسمين صبري من مواليد 21 يناير 1988 هي ممثلة وعارضة أزياء مصرية شاركت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل الأسطورة وفيلم ليلة هنا وسرور، اُختيرت ضمن أجمل 100 وجه في العالم سنة 2017.
السيرة الذاتيةنشأتهانشأت في الإسكندرية، حيث تنتمي أسرة والدها أشرف صبري، الذي يعمل طبيبًا، بينما والدتها تعمل مهندسة ديكور كما أنها بطلة أفريقيا في السباحة، انفصل والداها فيما بعد. إضافة إلى أن جدها كان قبطانًا بحريًا. تلقت ياسمين تعليمها الابتدائي والثانوي بمدارس الإسكندرية، واستكملت تعليمها الجامعي والتحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة والعلاقات العامة بجامعة الإسكندرية.
تلقَّت ياسمين تدريبات السباحة في عمر الـ 4 سنوات، وكانت تتمرن في الساعة الـ 5 صباحًا قبل المدرسة وتعود للتمرين في الساعة الـ 7 مساءً. وقد حصلت على العديد من الميداليات الذهبية وتوجت بطلة لجمهورية مصر برياضة السباحة.
مسيرتها المهنيةبدأت بالعمل مراسلةً في قناة الحياة، وبعد فترة تركت العمل، وشاركت في مسابقة ملكة جمال مصر «ميس إيجيبت»، لكن المسابقة ألغيت لعدم وجود ممولين لها.
عملت ياسمين صبري موديلًا في الإعلانات لفترة محدودة بعدما اتصلت بها إحدى الشركات العاملة في مجال الإعلانات، اُختِيرت للعمل في برنامج «خطوات الشيطان» مع الداعية الإسلامي معز مسعود، والمخرج عادل أديب، وسافرت إلى القاهرة من أجل تقسيم الأدوار بالبرنامج، وتمكنت من الحصول على دور فتاة محجبة اسمها «رشا»، وعُرِض العمل في رمضان 2013.
قدمت ياسمين صبري أولى أدوارها الدرامية وحققت نجاحًا كبيرًا بدورها. أصبحت من وقتها حديث الصحف والمجلات حيث وصفوها بأنها من أجمل الوجوه الشابة الجديدة لدراما رمضان. وقدمت بعدها مسلسل «طريقي» مع النجمة شيرين عبد الوهاب، ومسلسل «الأسطورة» مع محمد رمضان، ومسلسل«الحصان الأسود» مع أحمد السقا. لتتوالى عليها بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية لتخوض رمضان 2019 بعمل درامي لأول مرة من بطولتها.
تقول ياسمين صبري في حوارها مع هاربرز بازار العربية “لا يمكنني وصف تجربتي المهنية بأنها ناجحة جداً. فقد بدأت أصدق ما يُشاع عني كمجرد فتاة جميلة ومحظوظة دون أي موهبة فنية تذكر. واقتنعت بالأمر لا شعورياً. وهذا ما دفعني للمشاركة في أعمال تلفزيونية دون تركيز على التفاصيل، فقد اقنعت نفسي أن الجمهور سيتابعني بكل الأحوال. لم أبذل أي جهد يذكر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض فعاليات موسم الرياض اكسسوارات الكريستال يناير یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
ملكة القلوب بلا بروتوكول صارم… والمشهد عائلي بامتياز
صراحة نيوز- بقلم محمد القرعان
بلا تكلّف وبعيدًا عن الرسميات، اختصرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حكاية وطن في صورة واحدة؛ مشهد عائلي دافئ، خطوات تمضي بهدوء، قلوب متقاربة، وأخضر يفتح باب السلام. أجيال تسير جنبًا إلى جنب، في رسالة صامتة تقول للأردنيين إن الغد ليس بعيدًا، وإن الوطن حين يُبنى بالمحبة، يبقى ثابتًا مهما تغيّر الزمن.
ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة تزامنًا مع اقتراب حلول العام الجديد 2026، وظهرت فيها برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، إلى جانب الحفيدتين الأميرة إيمان بنت سمو الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة، والأميرة أمينة بنت سمو الأميرة إيمان.
وجاءت الصورة في توقيت عالمي صاخب، لتقدّم مشهدًا هادئًا يحمل رسالة طمأنينة واستقرار، تؤكد أن الأردن يمضي إلى الأمام بثقة، متجذرًا بقيمه، ومتماسكًا بقيادته، مهما اشتدت الظروف.
وفي تفاصيل المشهد، بدت القيم قبل الوجوه، والمعاني قبل التفاصيل؛ العائلة الملكية تسير معًا بخطى واثقة، في إشارة واضحة إلى أن المستقبل يُبنى بتكاتف الأجيال، وأن الاستمرارية لا تقوم إلا على القرب والمسؤولية.
ولم يكن تناغم الألوان، ولا سيما الأخضر، تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بصرية تعبّر عن السلام والحياة والأمل، فيما شكّل حضور الأحفاد في قلب الصورة دلالة عميقة على أن الغد حاضر في الوعي، ومصان بين الأيدي.
واختتمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة برسالة حملت معاني التفاؤل والسلام، قالت فيها:
“أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام، وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال.”