تعرف علي شروط وإجراءات رفع الحصانة عن عضو مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مصر تتحدد وفقًا للدستور وقانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020 ولائحته الداخلية. وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة برفع الحصانة:
الشروط الأساسية:
1. تقديم طلب من جهة مختصة:
يجب أن يأتي طلب رفع الحصانة من جهة قضائية (مثل النيابة العامة) أو من إحدى الجهات القانونية المختصة.
الطلب يجب أن يكون مكتوبًا ومُسببًا ويتضمن أدلة أو اتهامات واضحة.
2. جدية الأدلة:
يجب أن تكون الأدلة المقدمة ضد عضو مجلس الشيوخ جدية وكافية للشك في صحة الاتهامات.
3. عدم الكيدية
لا يجوز استخدام طلب رفع الحصانة بشكل كيدي أو للضغط على عضو المجلس.
الإجراءات:
1. إحالة الطلب
يتم تقديم طلب رفع الحصانة إلى رئيس مجلس الشيوخ، الذي يحيله بدوره إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس لدراسته.
2. مناقشة الطلب في اللجنة
تقوم اللجنة بدراسة الطلب والأسباب التي بني عليها، وتتحقق من توافر الشروط القانونية.
3. عرض تقرير اللجنة على المجلس
تعد اللجنة تقريرًا بنتائج دراستها وتوصياتها (سواء بقبول أو رفض طلب رفع الحصانة)، ثم يُعرض التقرير على الجلسة العامة للمجلس.
4. التصويت في المجلس
يتم التصويت على الطلب في الجلسة العامة، ويشترط موافقة أغلبية أعضاء المجلس لرفع الحصانة.
5. إبلاغ الجهات المعنية
في حالة الموافقة على رفع الحصانة، يتم إخطار الجهة القضائية أو القانونية المختصة بذلك لاستكمال التحقيقات أو الإجراءات.
ضمانات حماية العضو
يهدف الدستور والقانون إلى حماية عضو مجلس الشيوخ من أي اتهامات كيدية قد تؤثر على أداء دوره البرلماني.
لا يتم رفع الحصانة إلا في حالة وجود أسباب قوية ومقنعة تدعو لذلك، مع ضمان عدم استغلال الإجراء سياسيًا أو شخصيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ طلب رفع الحصانة النيابة العامة الجهات القانونية المختصة عضو مجلس الشيوخ طلب رفع الحصانة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
1.6 مليون حاج يرمون جمرة العقبة في يوم النحر.. وإجراءات لمواجهة الحر
بدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح اليوم الجمعة، في أداء شعائر يوم النحر، حيث توجّهوا إلى مشعر مِنى، من أجل رمي جمرة العقبة الكبرى، وذلك عقب قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها، حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع إمكانية توجّه الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، في أي وقت، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج؛ يتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وفي السياق نفسه، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة، وذلك منذ فجر أول أيام عيد الأضحى.
إلى ذلك، تحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة، وهي التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.
ويوم أمس الخميس، كان الحجاج قد وقفوا على جبل عرفات في الركن الأعظم للحج، وسط درجات حرارة وصفت بـ"المرتفعة"، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا.
وبعيد الغروب، قد توجّه الحجاج نحو مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، من أجل الاستراحة وكذا المبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدؤوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ موسم الحج هذا العام، قد شهد تنفيذ سلسلة من الإجراءات، بغية الحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، ما أدى إلى تراجع كثافة الحشود.
وكشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، أنّ: "الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج".
وأضاف المسؤول السعودي، أمس الخميس: "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام، وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".