2439 قتيلا حصيلة ضحايا العنف في هايتي في 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سرايا - بلغت حصيلة قتلى جرائم عصابات العنف في هايتي منذ مطلع العام 2023، نحو 2439 شخص، فيما أصيب نحو 902 آخرين بجروح، وفق ما أفادت به المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وذكرت المفوضية في بيان لها الجمعة، أنه 951 شخصا خطغوا في نفس الفترة في هايتي.
وأشارت المنظمة، أنه منذ 24 نيسان وحتى منتصف آب، أُعدم أكثر من 350 شخصا على أيدي سكان ومجموعات حراسة".
وبينت أن الحصيلة تضم 310 من أفراد عصابات وشرطيا واحدا، وفق البيانات التي أعلنتها الموضية السامية للأمم المتحدة.
وذكرت بيانات أخرى أن جرائم عنيفة في هايتي من بينها الخطف مقابل فدية وسرقة السيارات والاغتصاب والسطو المسلح تنتشر منذ مدة، إذ دفعت أعمال العنف في الأيام الماضية بنحو 5000 إلى الفرار وفق السلطات.
إقرأ أيضاً : دراسة: أكثر من 120 ألف طفل يعيشون في ظروف فقر شديدة في بريطانياإقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة تراقبان متحورة جديدة لكوفيدإقرأ أيضاً : لبنان .. "أونروا" تعلق خدماتها في مخيم عين الحلوة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی هایتی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس، مؤكدة أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، وداعية جميع الأطراف إلى تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد التوتر.
وشددت البعثة في بيان على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، ودعت التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها.
كما أكدت أنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة السارية في طرابلس، والتي جاءت عقب مواجهات دامية بين جماعات مسلحة نافذة وأخرى مؤيدة للحكومة.
من جهتها، أبدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قلقها من التصعيد العسكري، محذرة من "مخاطر كبيرة" قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهدد المدنيين.
ودعت المنظمة إلى "وقف فوري للقتال"، مشددة على وجوب حماية السكان وفق القانون الدولي الإنساني.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة، فإن الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الاثنين تسببت في حالة من الذعر في أوساط المدنيين، خاصة بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، في طرابلس.
وأكد المتحدث ترحيب المنظمة بالتقارير التي تشير إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، داعيا إلى احترامه دون شروط لحماية المدنيين وكرامتهم.
إعلان الوضع الأمني مستقروفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية مستمرة في أداء واجبها لتأمين النظام العام.
وأوضحت الوزارة أنها نشرت دوريات أمنية وشرطة المرور في عدة نقاط داخل العاصمة، ودعت الموظفين العموميين والمواطنين إلى العودة لأعمالهم والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية.
وشهدت طرابلس على مدى 3 أيام اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين وأبو سليم، وسط أنباء عن احتشاد مجموعات مسلحة في محيط المدينة. وتجددت المواجهات فجر الأربعاء، مما زاد المخاوف من عودة الفوضى الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانقسام السياسي الحاد في ليبيا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد والمدعومة من البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتواجه جهود الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عراقيل متكررة منذ عام 2022، وسط آمال بأن تسهم هذه الانتخابات -إذا نظمت- في توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الصراع المستمر منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.