عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة فهم محاصرون ومطاردون، موضحًا: "إنهم مجرمو حرب، لا جدال في ذلك، القرائن والأدلة لا تحتاج إلى إثبات فالقتل والتجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة تعرض على الشاشات صوتا وصورة، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يتحدث العالم الآن".
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مؤخرا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع، أنّ المحكمة الجنائية الدولية أوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وجالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا في الحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وحرمان أهالي القطاع علنا وعمدا من أشياء لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك الطعام والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء- من الثامن من أكتوبر عام 2023 حتى 20 مايو من العام الحالي 2024 على الأقل، كما حمّلت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت المسؤولية عن الأعمال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادتهما، بما في ذلك حالات التعذيب والعنف الوحشي والقتل والاغتصاب وتدمير الممتلكات.
وذكر أنّ الطريق نحو إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت بدأ في 20 مايو الماضي عندما طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحقهما على خلفية العدوان على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبمجرد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف فإن قراراتها تعتبر ملزِمة، لكنها تعتمد على أعضائها لضمان التعاون.. وبالتالي، فإذا سافر نتنياهو أو جالانت إلى أيٍّ من الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة فستكون السلطات في تلك الدول ملزمة باعتقالهما وتسليمهما إلى مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.
وأوضح، أنه من المتوقع ألا يتعرض نتنياهو وجالانت للاعتقال إن سافرا إلى دول حليفة لإسرائيل، وبالتالي فإن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ستكون بمثابة "انتصار أخلاقي" لفلسطين أكثر من أي شيء آخر، كما أنها ستعمق الضغط الدولي على إسرائيل، إذ لا يمكن لنتنياهو السفر إلى العديد من الدول الصديقة لها دون إحراج حكوماتها.
وأتم: "الاحتلال الإسرائيلي محاصر بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل، وأيضا بات قادة الاحتلال أيضا مطاردون ومحاصرون من 123 دولة حول العالم بسبب جرائمهم في غزة وسوريا وأيضا لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عمرو خليل الإبادة المزيد المحکمة الجنائیة الدولیة نتنیاهو وجالانت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في جامعة 21 سبتمبر تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق سكان غزة
الثورة نت/..
نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية في صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم القتل والتجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تحت شعار، “مع قواتنا المسلحة ، لن نترك غزة تموت جوعاً”.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها قيادات الجامعة ومنتسبوها من أكاديميين وإداريين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات وشعارات منددة بإمعان جرائم الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة والقتل والتجويع بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وأعلنوا، الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية، والاستعداد لدعم المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، الحكومات العربية للاستجابة لنداء قائد الثورة، والدعوة إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر.
واستنكر بشدة استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وجدّد البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، خاصة العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، للقيام بواجبهم والخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعًا وعطشًا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها.
كما أكد البيان استمرار الجامعة في مواصلة مسيرتها التوعوية والاحتجاجية دعمًا لغزة وأهلها، لافتًا إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث من جرائم حرب وتجويع ممنهج بحق الأشقاء في فلسطين.