أمانة منطقة جازان تشرع في أعمال تحسين وتطوير الشارع الثقافي بمدينة جيزان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
المناطق_واس
شرعت أمانة منطقة جازان في أعمال تطوير وتحسين الشارع الثقافي بالواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي لمدينة جيزان، ضمن برامج تحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن وازدهارها واستدامتها، والارتقاء بالخدمات المقدمة.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة جازان تنفّذ 4298 جولة رقابية في أبو عريش لتعزيز الالتزام الصحي والبلدي 11 ديسمبر 2024 - 2:07 مساءً أكثر من 39 ألف متطوع ومتطوعة ينفذون مبادرات أمانة منطقة جازان خلال العام الحالي 7 ديسمبر 2024 - 8:05 مساءً
وتضمنت أعمال التطوير، تحسين الطابع البصري والجمالي للشارع، وإضافة مجسمات ونوافير؛ لتهيئة المكان المناسب لممارسة عديد من أنواع الفنون والثقافة والتعريف بتلك الفنون، إلى جانب إبراز قدرات وأعمال المبدعين والموهوبين من أبناء جازان، وما تزخر به المنطقة من موروث ثقافي وفني يشمل مجالات الرسم والنحت والعروض الشعبية وغيرها من الفنون.
ويحوي المشروع المقام على امتداد 450 مترًا، مسارات مظللة بأشكال ديكورية، وبوثات للفنانين، وجلسات للزوّار، وأماكن لممارسة الفعاليات الترفيهية التي تعزّز القيم الثقافية وتهتم بالفئة العمرية الشبابية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة جازان أمانة منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأعياد لم تشرع لتكون فارغة بل لتقوية الأواصر الاجتماعية وصلة الرحم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من الطاعات والقربات التي دعا الإسلام إليها في هذه الأيام زيادة الأواصر الاجتماعية; إذ حث الإسلام فيها على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الأعياد لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإنما جاءت لتكون مظاهر لقيم الإسلام وآدابه وجمالياته المعنوية والحسية، فالأعياد تجدد الروابط الإنسانية، حيث يتجلى السلوك الطيب والأخلاق الحميدة، وتشيع التهاني والقول الحسن بين الناس، ويظهر المسلمون بصفة الرحمة التي هي قوام دينهم، فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، ويصبح المسلم دعوة مفتوحة لهذا الدين، ونبراسا هاديا لنفوس الحائرين، وبردا وسلاما على العالمين.
واشار الى انه في أيام التشريق يقوم المسلم بالذكر والصلة والمودة ؛نفحات تتوالى عليه وهدى من الله ورضوان; فينبغي على المسلم أن يصطحب هذه النفحات معه في سائر أيامه بعد أيام التشريق ؛واصطحابها يكون بالإتيان بأسبابها من الذكر لله تعالى في كل حال وصلة الأقارب والمودة والرحمة بإخوانه ومواطنيه والامتثال بأوامر الله سبحانه في كل حين لتكون نفحات هذه الأيام نعمة منه تعالى على المجتمع الإسلامي بأسره وهداية منه تعالى لعباده ورحمة منه ورضوان.
فاللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، وانشر بيننا وحولنا السعادة والحب والطمأنينة والسلام.. وكل عام وكل المصريين والعالم العربي والإسلامي بل كل إنسان بخير ويمن وبركات.