شرطي في نيويورك ينتحر داخل سيارته
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أطلق رقيب في شرطة نيويورك النار على رأسه داخل سيارته في كوينز مساء أمس الاثنين، مما أدى إلى مقتله، وفقاً لمصادر إنفاذ القانون.
وقالت الشرطة ومصادر إن الشرطي البالغ من العمر 44 عاماً، والذي كان يعمل في كوينز، عُثر عليه ميتاً متأثراً بجراحه، في مبنى سكني في فلاشينغ.
ولم تكشف السلطات عن هويته في انتظار إخطار الأسرة.
ولم تتوفر على الفور مزيد من المعلومات حول الانتحار الواضح حيث أن التحقيق مستمر.
وتأتي وفاة الرقيب بعد أشهر قليلة من إطلاق ضابط شرطة نيويورك، جريجوري بورفيس، خارج الخدمة، النار على نفسه وقتل نفسه داخل شقة في مانهاتن العليا في أغسطس(آب).
في ذلك الوقت، سلط نائب مفوض العمليات في شرطة نيويورك، كاز داتري، الضوء على كيف تؤثر ضغوطات عمل الشرطة على العديد من أفراد القوة.
وكتب على الإنترنت بعد وفاة بورفيس: "لقد فقدنا أخاً آخر بسبب صدمة هذا العمل". "إلى الرجال والنساء الذين يرتدون الزي العسكري، يرجى العلم أن هناك دائماً أشخاصاً على استعداد للاستماع إلى الأيام السيئة، وعن الأيام التي كانت قريبة جداً من المنزل". وأرفق الرقيب تعليقاً جاء فيه "إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية أو تعاني من أزمة صحية عقلية وتعيش في مدينة نيويورك، فيمكنك الاتصال على الرقم 1-888-NYC-WELL للحصول على استشارات أزمات مجانية وسرية".
إذا كنت تعيش خارج الأحياء الخمسة، فيمكنك الاتصال بالخط الساخن الوطني للوقاية من الانتحار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم 988 أو الذهاب إلى "مؤسسة منع الانتحار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حوادث نيويورك
إقرأ أيضاً:
ترامب: ماسك فقد عقله وغير مستعد للحديث معه.. يفكر بالتخلص من سيارته الـتيسلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حليفه السابق المليادير إيلون ماسك، فقد عقله، ولست مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، بعد يوم واحد من تراشق بين الطرفين عقب مغادرة الأخير منصبه الحكومي.
وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأمريكية، أن ماسك، "هو الذي يريد الحديث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه".
من جانبها قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية، إن ترامب يفكر في التخلص من سيارة تيسلا التي أهداه إياها ماسك، قبل اشتعال الخلاف بينهما.
وقال مستشارون لترامب، إن الرئيس لا يزال مستاء من هجمات ماسك عليه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الأخير دعا أمس في منشور عبر حسابه بموقع إكس، إلى عزل ترامب من منصبه.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس غير مهتم بالتحدث مع ماسك في ظل الجدل حول مشروع ترامب، لخفض الضرائب، وأضاف المسؤول أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال الجمعة بين الجانبين على الرغم من جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بينهما بعد صدام علني كبير.
وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم.
وقد يخفف إجراء مثل هذا الاتصال من حدة الخلاف بعد يوم استثنائي من العداء الذي جرى إلى حد كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومثل انهيارا مدويا لتحالف وثيق.
واختتم سهم شركة تيسلا المملوكة لماسك تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14 بالمئة، لتخسر الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها.
وفي تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، عوضت الأسهم جانبا من تلك الخسائر، وارتفعت خمسة بالمئة بعد تقارير مبكرة أفادت بأن الرجلين من المقرر أن يتحدثا.
ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهودا واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق.
وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب، وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع، وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة، لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن".
وخرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة أمل".
وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات".
وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب، ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام.
وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب، لكن الملياردير تراجع عما قاله بعد ساعات.