يمانيون/ الحديدة

عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة اليوم، سبعة صيادين بعد أشهر من اختطافهم وتعذيبهم في سجون السلطات الإريترية.

وأوضح وزير الثروة السمكية محمد الزبيري خلال استقبالهم ومعه رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر حسين العطاس، أن السلطات الإريترية أفرجت عن 100صياد بينهم 93 وصلوا أمس إلى الخوخة، بينما وصل إلى ميناء الاصطياد بالحديدة سبعة صيادين بعد أشهر من التعذيب في سجون إريتريا.

واعتبر استمرار جرائم اختطاف وتعذيب الصيادين اليمنيين من قبل الإرتيريين ومن خلفهم الإماراتيين، انتهاكا سافرا لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية.. مؤكداً أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم.

فيما أوضح الصيادون أن البحرية الإريترية أقدمت على اختطافهم أثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية، واقتادتهم إلى سجونها حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة والتجويع.

وخلال الاستقبال الذي شارك فيه نائب رئيس هيئة المصائد عبدالملك صبر، ومدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة عزيز عطيني، وعاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، سلم وزير الثروة السمكية وقيادة الهيئة مبالغ مالية للصيادين.

#اختطاف وتعذيب#الحديدة#السلطات الإريترية#عودة صيادين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السلطات الإریتریة

إقرأ أيضاً:

إريتريا تفرج عن 37 صيادًا يمنيًا بعد اعتقال تعسفي وتعذيب ومصادرة للمعدات في البحر الأحمر

يمانيون../
في تطور يعكس حجم الانتهاكات المتكررة بحق الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، أفرجت السلطات الإريترية عن 37 صيادًا من أبناء محافظة الحديدة، بعد احتجاز تعسفي استمر لعدة أسابيع، رافقه تعذيب جسدي ونفسي، ومصادرة كاملة لقواربهم وأدوات الصيد الخاصة بهم.

وبحسب مصادر محلية في الحديدة ، فقد وصل الصيادون المفرج عنهم صباح اليوم السبت إلى مرسى الخوخة، بعد رحلة شاقة أعقبت فترة احتجاز قسرية دامت ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وأكد الصيادون في إفاداتهم أنهم تعرضوا لمعاملة قاسية، ومصادرة كل ممتلكاتهم، بما في ذلك محركات القوارب، والشباك، ومستلزمات الصيد، دون أي مبرر قانوني أو إجراء قضائي.

ويأتي هذا الإفراج في سياق تصاعد الانتهاكات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين، حيث تتكرر عمليات الاعتقال والاعتداء في المياه الإقليمية اليمنية، في تحدٍ صارخ للسيادة الوطنية والقانون الدولي. وكانت آخر هذه الانتهاكات قبل أيام، حين أطلقت دورية بحرية إريترية النار على قارب يمني يقل 31 صيادًا داخل المياه اليمنية، في حادثة كادت تتحول إلى مجزرة بحرية.

وتتهم جهات حقوقية، محلية ودولية، السلطات الإريترية بانتهاج سياسة ممنهجة لترويع الصيادين اليمنيين، وفرض واقع بحري عدائي يهدف إلى تقليص نشاط الصيد اليمني في البحر الأحمر، في ظل غياب أي ردع دولي حقيقي.

ويعد الساحل الغربي لليمن، لا سيما مناطق الحديدة والمخا، من أهم مناطق النشاط السمكي التقليدي، ويعتمد آلاف الصيادين على هذه المهنة كمصدر رزق رئيسي، غير أن الانتهاكات المتواصلة، سواء من الجانب الإريتري أو من مليشيا الاحتلال المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، تهدد الأمن المعيشي للصيادين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

ويطالب الصيادون وذووهم حكومة صنعاء باتخاذ إجراءات عملية لحماية حقوقهم، وردع الاعتداءات الإريترية المتكررة، وضمان حرية الصيد الآمن في المياه الإقليمية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة لمدير جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية لغيابه عن اجتماع زراعة النواب
  • أصوات من غزة.. اعتقال وتعذيب قوات الاحتلال للدكتور أحمد مهنا
  • إريتريا تفرج عن 37 صيادًا يمنيًا بعد اعتقال تعسفي وتعذيب ومصادرة للمعدات في البحر الأحمر
  • خطوة تعيد الأمل للمدرجات.. رئيس الوزراء يتدخل ويعلن عودة الجماهير لملاعب كرة القدم
  • الرهوي: الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والثروة السمكية
  • الحديدة.. إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد شهر من الاختطاف
  • الحديدة: الإفراج عن 37 صيادا من سجون ارتيريا
  • ظهور سجون تلبس بعد انخفاض نهر الفرات
  • إسرائيل تفرج عن أسرى من غزة بعد اعتقال وتعذيب لشهور
  • الثروة السمكية في خطر… وصيادو البترون يناشدون وزير الزراعة