الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف تحليل حديث لغرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن المستثمرين الهنود واصلوا تصدروا قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري من غير الإماراتيين، بـ 12 ألفا و 142 شركة جديدة، مما يعكس جاذبية دبي للمستثمرين ورجال الأعمال من الجنسية الهندية.
وحلت باكستان في المرتبة الثانية بـ 6061 شركة جديدة في أول تسعة أشهر من العام الحالي، في حين جاءت مصر في المرتبة الثالثة مع بلوغ عدد الشركات المصرية الجديدة المسجلة بعضوية الغرفة 3611 شركة.
وبلغ عدد الشركات السورية الجديدة التي انضمت لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي 2062 شركة، مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة.
وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة، حيث بلغ عدد شركات الجديدة 1886 شركة جديدة، في حين حلت الشركات البنغالية الجديدة في المرتبة السادسة مع انضمام 1669 شركة جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
وجاء العراق في المرتبة السابعة في قائمة أعلى جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة مع انضمام 1346 شركة جديدة في أول تسعة أشهر، في حين جاءت الشركات الصينية في المرتبة الثامنة في القائمة مع انضمام 1109 شركات جديدة لعضوية الغرفة.
وجاءت الشركات الأردنية في المرتبة التاسعة في القائمة حيث تم تسجيل 1069 شركة أردنية جديدة في عضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين جاء السودان في المرتبة العاشرة مع انضمام 1007 شركات جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
ومن حيث التوزيع القطاعي للشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي في أول تسعة أشهر من العام الجاري، حل قطاع التجارة والخدمات أولاً مستحوذاً على 41.5% من إجمالي الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين حل قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال في المرتبة الثانية مستحوذاً على 33.3% من إجمالي الشركات، تلاه قطاع الانشاءات في المرتبة الثالثة بـ 10.4% من الإجمالي، وجاء قطاع النقل والتخزين والاتصالات في المرتبة الرابعة مستحوذاً على 8.6% من إجمالي الشركات الجديدة، فيما حل قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية خامساً بـ 6.8%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.
استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينيةنقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.
يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.
إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغربتعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.
يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.
من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو