الشيباني: سوريا الجديدة ستكون في خدمة الشعب والدفاع عن حقوقه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، أن البوصلة في سوريا الجديدة ستكون خدمة الشعب وتمثيل الوطن بكل أطيافه وأعراقه تمثيلا عادلا، والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم.
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار الشيباني، إلى أن سوريا ستعود من جديد لدورها الإقليمي والدولي، لتكون فاعلا أساسيا في المنطقة وملتقى حضاريا وثقافيا للجميع.
وقال الشيباني في تغريدات على منصة "إكس": "في سوريا الجديدة سيشعر الجميع بالانتماء لهذا البلد، بلد يحفظ الكرامة والحرية ليحيا أبناؤه حياة كريمة، سنطوي صفحة الظلم والاستبداد، ونؤمن عودة عزيزة لكل من هُجّر من أرضه وبيته".
وأضاف: "تستحق سوريا منا كل عظيم، ولأجل اللحظة الراهنة وهبنا أعمارنا كي ينال شعبنا حريته وكرامته وترفع عنه يد الظلم والبطش، وفي الوقت ذاته ندرك تماماً حجم التضحيات والآلام التي بذلها شعبنا لنمثلهم اليوم بكل فخر واعتزاز".
وتابع، "لقد آلمتنا وغرست في قلوبنا جرحا عميقا صور الجثث والمسالخ البشرية التي غيب فيها أبناء الشعب السوري، وإن وفاءنا الوحيد لهم هو بالعمل بإصرار لئلا يتكرر ذلك في عهد سوريا الجديدة، وسنعمل على ملاحقة كل من تورط بذلك قانونياً ونقدمهم للعدالة".
وعن المحافل الدولية، قال الشيباني، "سنمثل سوريا اليوم بكل صدق وقوة، أمناء لعهد الشهداء، أوفياء لوصايا المعتقلين ومن قُتل تحت التعذيب، سنطوي تلك الصفحة بمستقبل مضيء وهمة لا تلين، شعارها: سوريا تستحق الأفضل".
وأكد الشيباني أن سوريا الجديدة ستكون منطلقا لإبداع أبنائها، وبيئة محفزة للابتكار والريادة، نحن بحاجة لسواعد جميع الشباب السوري لبناء الحاضر ورسم المستقبل وتمثيل بلدهم التمثيل الأمثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعد الشيباني سوريا الجديدة وزير الخارجية السوري سوريا الشيباني الخارجية السوري سوریا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.