أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق وهذا ما نريده من الرئيس المقبل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن "التكتل يعمل تحت سقف معادلة وطنية واضحة عنوانها تأمين التوافق على مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة".
وعدد الخير هذه المواصفات"، وقال: "على الرئيس المقبل أن يكون ملتزما أجندة لبنانية خالصة، وحكما بين اللبنانيين، وصادقا في قسمه لتطبيق دستور الطائف، وملتزما الآليات الدستورية في تشكيل الحكومات، والعمل معها كسلطة تنفيذية تحت سقف دستور الطائف، وما تفرضه المصلحة الوطنية من تكامل وتعاون بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وأن يحظى أيضا بثقة المجتمعين العربي والدولي التي نحن في أمس الحاجة إليها، وأن يؤمن التزام لبنان تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي 1701 كاملا، وأن يكون ضنينا بانتماء لبنان العربي وبأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب الذين لم يتخلوا عن لبنان، رغم كل الأذى الذي لحق بهم من بعض الجهات اللبنانية، وقادرا على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية تطوي الصفحات السوداء التي تسبب بها نظام الأسد البائد، إضافة إلى قدرته على وضع لبنان مع الحكومة المنوي تشكيلها على سكة التعافي الاقتصادي، والعمل على ورشة الاعمار، وتنفيذ ورشة الإصلاح المطلوبة لاخراجنا من جهنم التي أوصلنا إليها العهد الرئاسي السابق".
وقال ردا على سؤال عن تقدم خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون في الملف الرئاسي: "إن خيار التوافق على العماد جوزاف عون هو اليوم الخيار المتقدم، فهو يتمتع بمواصفات المرحلة المقبلة، وعلى قدر تحدياتها، لكن الأمور حتى اللحظة رهن التطورات في المقبل من الأيام التي تفصلنا عن جلسة الانتخاب".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مخاوف شمالية من التطورات السورية، قال الخير: "إن المخاوف في الشمال كانت موجودة أيام وجود النظام السوري الساقط، والذي ارتكب الفظائع في بلده وبلدنا، وبحق شعبه وشعبنا، وتحديدا في طرابلس منطقة الشمال. أما اليوم، ومع سقوط هذا النظام المجرم، فسقطت معه كل المخاوف، والناس في طبيعة الحال متفائلون بالخير، وكلها أمل بمرحلة جديدة من العلاقة بين لبنان وسوريا من دولة طبيعية الى دولة طبيعية، في ظل ما تشهده سوريا من مرحلة انتقالية وخطاب مدني ووعي وطني كبير لمواجهة كل التحديات، وتعبيد الطريق أمام انتقال حضاري للسلطة وقيام دولة جديدة نفتح معها، كما كل العرب والعالم، صفحات جديدة تطوي كل الصفحات السوداء التي عشناها مع نظام الأسد البائد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
عقدت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، مؤتمراً صحافياً في فندق "سوفيتيل بيروت لو غبريال" بالأشرفية، أعلنت فيه إطلاق مشروع "الرياضة للجميع" الذي تقيمه الوزارة بمشاركة 4 بلديات و16 اتحادا رياضيا، وتنظمه شركة "سبورتس مانيا".وحضر المؤتمر رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية أو ممثليها، رؤساء أو ممثلو البلديات المعنية، طلال مقدسي، رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة نبيل "بيلي" كرم، مدير عام شركة "سبورتس مانيا" طارق عبود وحشد من رجال الصحافة والإعلام.
وحددت بايراقداريان الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل، الثالث من آب، موعداً لانطلاق الحدث في مدينة صور، على ان يتحول في 17 منه الى مدينة جونية، ثم في 31 منه الى مدينة عاليه، ويكون الختام في العاصمة بيروت في 21 أيلول.
أما الاتحادات ال 16 المشاركة في الحدث فهي كرة السلة (ستريت بول والكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة) والغولف والكرة الطائرة والجمباز والجري والتايكواندو والكيوكوشنكاي والبيبي فوت والبيتانك والكونغ فو والريشة الطائرة والمبارزة ومصارعة الذراع (الكباش) والتنس والفوت نت والدرفت (من خلال النادي اللبناني للسيارات والسياحة) والرياضات التقليدية الشعبية (الجرن والمحدلة ...) وعروض عسكرية يقدمها الجيش اللبناني واليونيفيل عموماً والكتيبة الكورية خصوصاً.
بايراقداريان
وفي كلمة له، قالت الوزيرة بايراقداريان: "نلتقي في هذا المؤتمر الصحافي لنعلن عن إطلاق سلسلة مهرجانات رياضية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، صيف 2025، في أربع محطات لبنانية هي صور وجونيه وعاليه وبيروت، وذلك تحت عنوان "الرياضة للجميع". لقد اخترنا هذا العنوان لأننا نؤمن أنه أكثر من مجرد شعار، بل رؤية ومبدأ، وحق ومساحة مفتوحة أمام كل اللبنانيين، دون استثناء، دون تمييز، ودون حواجز. "الرياضة للجميع"، تعني أن الرياضة حق لكل فرد في المجتمع وليست حكراً على المحترفين، أو على المدن الكبرى".
اضافت: "إنها دعوة مفتوحة للجميع، للأطفال والشباب والنساء وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة والتفاعل والانخراط في بيئة صحية وآمنة، وستقام هذه المهرجانات في أربع محطات رئيسية من لبنان:
- في صور، حيث التاريخ يلتقي البحر.
- في جونيه، حيث نبض الساحل والحياة.
- في عاليه، قلب الجبل ونبض العراقة.
- وفي بيروت العاصمة، التي تختصر كل لبنان، لكي نقول إن كل منطقة تستحق مساحة فرح، وكل شاب وشابة يستحقون فرصة المشاركة والتعبير". وتابعت: "هنا، لا بد من التأكيد على أن لهذه المهرجانات هدفين أساسيين: الهدف الأول، هو الترويج للرياضات المتنوعة وإتاحة المجال أمام الناس، وخصوصاً الشباب، للتعرف على رياضات قد لا تكون متاحة أو معروفة في مناطقهم، من ألعاب فردية الى رياضات جماعية، من أنشطة تنافسية الى حركية وترفيهية، ونريد ان نعيد تقديم الرياضة كخيار حياتي، لا مجرد منافسة، وكوسيلة للفرح والانتماء والنمو. والهدف الثاني، هو التأكيد أن الوزارة ليست بعيدة عن الناس، بل هي الى جانبهم، على الأرض، فنحن لا نعمل خلف المكاتب فحسب، بل ننزل الى الميدان، نشارك ونسمع ونتفاعل، لأننا نؤمن أن السياسات الناجحة تبدأ في الواقع، من صوت الناس، من تعب المتطوعين ومن حلم الشباب. هذه المهرجانات، هي فعل حضور وشراكة ورسالة، مفادها أن الشباب والرياضة هما أولوية وطنية، وأن كل منطقة تستحق الاهتمام والفرص".
وشكرت "البلديات الشريكة في المناطق الأربعة، والاتحادات الرياضية اللبنانية المشاركة، ومؤسسة الجيش اللبناني، وشركة "سبورتس مانيا"، والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال على قرارها بث الحدث مباشرة وكل الوسائل الإعلامية والإعلاميين على اهتمامهم، والرعاة شركة (OMT) وشركات (Power Pro Generators) و(Teknologia) و(Key Properties)، وصاحب فندق سوفيتيل بيروت لو غبريال - الأشرفية السيد بيلي كرم، وموظفي الوزارة".
وختمت "أدعو كل اللبنانيين من كل المناطق، للمشاركة والانخراط والاحتفال معنا، لأن "الرياضة للجميع" ليست شعار وزارة فقط، بل حق وواجب ورسالة وطنية". مواضيع ذات صلة بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه Lebanon 24 بايراقداريان استقبلت ريزا.. وهذا ما تمّ بحثه