مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ستارمر: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة غير كافية

المناطق_متابعات

جددت الحكومة البريطانية تأكيد قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وقال رئيس الوزراء كير ستارمر، اليوم الأربعاء، إن خطة إسرائيل لإيصال المساعدات في غزة غير كافية ولا تفي بالغرض.

وقال ستارمر في جلسة المساءلة الأسبوعية، إن المشاهد التي رآها العالم في القطاع الفلسطيني خارج مراكز توزيع المساعدات مؤلمة، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني مروع.

أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة 11 يونيو 2025 - 3:37 مساءً مقتل العشرات قرب مركز للمساعدات.. وإسرائيل تخلي شمال غزة 10 يونيو 2025 - 1:39 مساءً

كما قال “هناك حاجة ماسة لمزيد من المساعدات من حيث الكمية والسرعة في دخول غزة، وخطة إسرائيل لإيصال المساعدات غير كافية ولا تفي بالغرض”.

وتابع “مطلوب أن تتولى الأمم المتحدة والوكالات الأخرى إيصال هذه المساعدات وفق آليات معتمدة جيدا ويجب على إسرائيل السماح بذلك”.

وأضاف “نحن نعمل مع الحلفاء بكل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، وبالطبع أيضا لإخراج الرهائن المحتجزين والوصول إلى وقف إطلاق نار نحن في أمسّ الحاجة إليه”.

وفي وقت سابق اليوم، فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه باتجاه تجمعات المواطنين على حاجز نتساريم الذي يقسم القطاع نصفين شمالاً وجنوباً، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

فيما أعلنت مصادر طبية في القطاع للعربية/الحدث مقتل 25 وإصابة 90 فلسطينياً في حصيلة أولية.

وكان نحو 60 فلسطينيا قتلوا أمس أيضا بنيران إسرائيلية، غالبيتهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من نقطة التوزيع الأميركية في نتساريم.

يذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين، تكررت تلك الحوادث والهجمات على المدنيين خلال سعيهم للحصول على المساعدات من مراكز التوزيع التي تديرها حاليا “مؤسسة غزة الإنسانية”.

ما أثار انتقادات قوية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية التي اعتبرت أن آلية التوزيع التي اعتمدت قبل أسبوعين من قبل تلك “المؤسسة” الأميركية الإسرائيلية غير مجدية.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة غير كافية
  • وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية
  • شمال مصر.. مسار سفينة مادلين قبل اعتراضها من قبل إسرائيل
  • محققون دوليون : إسرائيل تتمادى في الإبادة وتدمير الحياة في غزة
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة في فرنسا
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • فرنسا.. تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة