تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الطوارئ في كازاخستان إن طائرة ركاب تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء وأشارت التقارير الأولية إلى وجود ناجين.
وقالت الوزارة إن خدمات الطوارئ تحاول إخماد حريق في موقع التحطم.
وقالت وزارة النقل الكازاخستانية على تليجرام “تحطمت طائرة كانت في طريق باكو-جروزني بالقرب من مدينة أكتاو.
وقالت وزارة النقل الكازاخستانية إن الطائرة كانت تقل 62 راكباً وخمسة من أفراد الطاقم.
وقالت وكالات أنباء روسية إن الطائرة كانت في رحلة من باكو إلى جروزني في الشيشان الروسية، ولكن تم تغيير مسارها بسبب الضباب في جروزني.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية، شركة الطيران الوطنية في البلاد، إن الطائرة إمبراير 190 “هبطت اضطرارياً” على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من أكتاو، مركز النفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
وقالت وزارة الطوارئ إن “المعلومات المتعلقة بالضحايا يجري توضيحها حالياً، لكن وفقاً للمعلومات الأولية، هناك ناجون”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.