جوال تتصدر عالمياً في كفاءة الاستجابة للأزمات بقطاع الاتصالات لعام 2025
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
حققت شركة جوال إنجازاً عالمياً، وفازت بلقب أفضل شركة اتصالات بالعالم في الاستجابة للأزمات “CRISIS RESPONSE” ضمن حفل World Communication Awards 2025 في العاصمة البريطانية لندن، التي تنظمها “Total Telecom” المؤسسة الناشرة لرصد التغييرات في قطاع الاتصالات العالمي منذ عام 1999، بمشاركة أكثر من 80 شركة ومشغل اتصالات حول العالم منها فودافون وإريسكون وتليفونيكا وأورنج وإي آند (e&) وغيرهم.
يأتي هذا الإنجاز المرموق ليُثبت على المستوى الدولي قدرة جوال على قيادة الابتكار في أكثر بيئات قطاع الاتصالات تحدّياً، بعد أن طوّرت خلال العدوان على غزة منظومات تكنولوجية متكاملة لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، إلى جانب هندسة خطط استجابة فعالة مكنتها من الحفاظ على نبض الاتصال في غزة تحت ظروف قاهرة، بالرغم من تدمير 80% من شبكتها، إضافة إلى تمكّنها من ضمان جودة واستقرار الخدمات في الضفة الغربية رغم التحديات التشغيلية المتصاعدة خلال عام 2025.
ويجسد هذا التكريم، اعترافاً عالمياً بكفاءة طواقم جوال وقدرتها على الابتكار في أصعب الظروف، حيث أن الطواقم واصلت جهودها من منطلق التزامها اتجاه مشتركيها وبدافع شعورها الوطني والإنساني لإبقاء غزة على اتصال، وابتكرت العديد من الحلول لوصل المؤسسات الإغاثية والصحية والتعليمية والإعلامية طوال فترة العدوان، رغم الخطورة الميدانية وقلة الموارد وتدمير البنية التحتية، إيماناً بأن الاتصالات هي الركيزة الأساسية لاستمرار هذه القطاعات.
وتجدر الإشارة، إلى أن لجنة التحكيم المؤلفة من 76 خبيراً دولياً في الاتصالات وتقنيات المستقبل، منحت جوال اللقب بعد منافسة مع العديد من الشركات حول العالم، ما يجعلها اعترافاً بقدرة قطاع الاتصالات الفلسطيني على الابتكار تحت الضغط، وإضافة نوعية تُعمّق حضور جوال محلياً ودولياً بسواعد وعقول فلسطينية تصنع إنجازات عالمية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من مؤسسات بالصور: جامعة غزة تواصل ارشاد طلبة الثانوية العامة بآليات اختيار التخصص الجامعي وفد من مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة يثني على ما تحقق من إنجازات الجامعة الشتوية لوكالة بيت مال القدس تفتتح غدا في المغرب بمشاركة فلسطينية نوعية الأكثر قراءة بوتين : روسيا لا تقترح خطة خاصة لقطاع غزة حماس تعقب على مقتل ياسر أبو شباب زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 5 ديسمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.
ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.
وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.
وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.
وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.
وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.
وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.
وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".
وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025