"ماذا يريد الله منا؟" للكاتب أحمد طه يشارك بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر دار ليان كتاب ماذا يريد الله منا ؟ للدكتور أحمد طه ليشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى النسخة السادسة والخمسين يناير ٢٠٢٥
يعد من الأعمال التي تسعى لتقديم فهم عميق وشامل للقرآن الكريم من خلال الربط بين الآيات والسور بطريقة متسلسلة، ويتميز الكتاب بأنه يعرض العلاقة بين كل آية والتي تليها وكل سورة والتي تليها بأسلوب بسيط وواضح،
في نهاية كل سورة، يقدم الكتاب ملخصًا عمليًا يجيب عن السؤال المحوري: "ماذا يريد الله منا؟".
ويقول الكاتب: هذا الكتاب يعد خيارًا ممتازًا للراغبين في تعزيز فهمهم للقرآن الكريم بأسلوب تربوي وأخلاقي، حيث يربط بين النصوص القرآنية وحياة الإنسان، ويشرح الحكمة الإلهية بطريقة تجمع بين الجانب الروحي والعملي.
.
يعد كتاب "ماذا يريد الله منا؟" من الكتب القيمة التي تهدف إلى تعميق فهم المسلمين للقرآن الكريم، وإبراز دقة الألفاظ القرآنية واستخدامها.
ويتميز الكتاب بأنه يدقق النظر في اختيار الألفاظ القرآنية وتراكيبها، كما يوضح دقة نهاية الآيات وتناسقها مع المعاني العامة للسورة.
من أهم مميزات هذا الكتاب، أنه يشجع القارئ على التدبر والتأمل في معاني الآيات، حيث يحتوي كل فصل أو سورة على مجموعة من الأسئلة التدريبية التي تهدف إلى تعزيز مهارة التدبر. وتأتي الإجابات عن هذه الأسئلة في الكتاب لتمكين القارئ من التحقق من فهمه واستيعابه.
يمثل هذا الكتاب دليلاً عمليًا للراغبين في التقرب إلى الله من خلال التفكر في كلامه وفهم رسالته بشكل أعمق، وهو إضافة مهمة لكل من يسعى إلى تطوير علاقته مع القرآن الكريم.
ويُعد الكتاب إضافة قيّمة للمكتبة الإسلامية، حيث يقدم منظورًا جديدًا لفهم القرآن الكريم، ويساعد القارئ على تطبيق تعاليمه في الحياة اليومية
أحمد طه هو باحث متخصص في علوم القرآن الكريم، حاصل على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من الجامعة الإسلامية.
ويتميز بسعة اطلاعه وإتقانه للعديد من العلوم الشرعية، حيث حصل على إجازات متعددة في القرآن الكريم والمتون العلمية واللغة العربية،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولي القاهرة للكتاب الدول القاهرة الدولى للكتاب حياتنا اليومية عرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
وسط أجواء من الفرحة، احتفل الطالب «ياسر محمد إسماعيل بدران » ابن عزبة صالح بدر التابعة لكفر العزازى بمركز أبوحماد بالشرقية، والمقيد بمعهد كفر العزازي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، لحصولة على المركز الثالث على مستوى المحافظة للمكفوفين.
وأكد الطالب ياسر بدران» أذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية، وحلمى كلية الدعوة الإسلامية أو كلية أصول الدين وأمنيتي أكون قارئ مشهور والتحق بالإذاعة المصرية.
وأضاف الطالب «ياسر بدران» حفظت القرآن الكريم كاملا فى سن الحادى عشر من عمرى وتحديدا وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى على يد الشيخ محمد فتحى حفظه الله والذى كان يأتى الي فى المنزل ويعطينى ورد يومي ويشدد على الحفظ والمراجعة المستمرة، وبعد أن أتممت حفظ القرأن الكريم، اتجهت لدراسة علم التجويد على يد الشيخ محمد السلاوى، ودرست القراءات العشرواتقنتها، وحصلت على دورة فى المقامات الصوتية من معهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وأتقنت فن المقامات.
وأشار «ياسر بدران » كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وأوضح ياسر بدران " قال تعالى"إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأنصح الشباب بالمداومة على حفظ وقراءة القرآن الكريم بجانب العمل والكفاح والجد والبعد عن الأفكار الهدامة والإلتزام بالمنهج الوسطى والأخلاق الحميدة وحب الوطن والإبتعاد عن الإدمان.
وقال محمد إسماعيل والد الطالب «ياسر» نجلي كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته المستقبليه حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.
وبين عاطف محمد إسماعيل شقيقه"ياسر حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية، وكنت أقرأ له الكتب وأسهر طوال الليل معه، واتوجه معه للمعهد وانتظره حتى ينتهي من دراسته.