خبير آثار: البدء فى درء الخطورة لحماية مسجد الأشمونى بباب الشعرية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال تواصله مع مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للآثار بأنه تم معاينة المسجد من لجنة مشتركة من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف وحى باب الشعرية وإدارة الصرف الصحى وتم الاتفاق على سرعة البدء فى أعمال درء الخطورة وترميم المسجد وتم تسليم الموقع لشركة متخصصة أمس 9 ديسمبر الجارى للبدء فى أعمال درء الخطورة والترميم على نفقة وزارة الأوقاف وإشراف المجلس الأعلى للآثار
وأفاد الدكتور ريحان بأنه منذ عام 2022 وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على مشروع لترميم المسجد ورفع الأرضية التى تنخفض عن مستوى الشارع 1.
ومن عام 2022 حتى 2025 لم يتم تدبير الاعتمادات لترميم المسجد مما تسبب فى سوء حالته حتى تشكيل اللجنة المشار إليها وتدبير الاعتماد والبدء فى أعمال درء الخطورة
وعن تاريخ المسجد أشار الدكتور ريحان إلى بناؤه عام 870هـ-1465م، وهو يقع بحارة مدين فى باب الشعرية وبه ضريح سيدى مدين الصوفي وأمربإنشاء المسجد الخوند مغل بنت القاضى ناصر الدين البارزى كاتم السر بالديار المصرية فى عهد الملك المؤيد شيخ وكان الشيخ محمد بن عبد الدايم المدينى أحد علماء المالكية المتوفى سنة 885هـ/1480م وهو ابن أخت الشيخ مدين، كان هو الوسيط بين الخوند مغل هذه وبين خاله فى طلب إنشاء هذا الجامع، وذلك بحكم صلته بابنة أخيها زينب بنت الكمال البارزي إذ كان فقيهاً لها ومعلما.
يشتمل المسجد على حوش جنائزي إلى جانب حجرتين للدفن إحداهما خاصة بالشيخ مدين، والأخرى ربما خصصت لأولاده وعلى مجموعة من العناصر الزخرفية والمعمارية كلها تمثل الأسلوب الذي ساد عمائر العصر المملوكى الجركسي وعلى الرغم من أن المسجد يتبع طراز المدارس إلا أنه استعمل كمسجد وزاوية للشيخ مدين خصصت للصلاة وإلقائه الدروس على مريديه
تخطيط الجامع من صحن مستطيل تحيط به أربعة إيوانات ،إيوان القبلة وتتقدمه بائكة من ثلاثة عقود على شكل حدوة الفرس المدببة ، تستند على عمودين من الرخام تيجانها إسلامية الطراز على شكل ثمرة الرمان. ويحتوى إيوان القبلة على محراب كبير على كل من جانبيه محرابان صغيران سدت جميعها الآن ويعلو حائط القبلة أربع نوافذ مملوءة بالجص والزجاج المعشق ويعلو المحراب الرئيسى في الوسط نافذة مستديرة مملوءة بالزجاج المتعدد الألوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأشموني خبير آثار
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ضرورة تحديد قيمة عادلة لإيجار أراضي الأوقاف لحماية المواطن والممتلكات
أكد الإعلامي أحمد موسى على أهمية وضع آليات عادلة لتحديد قيمة إيجار أراضي وزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن الزيادات المفاجئة أثارت قلق عدد من المواطنين.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أوضح موسى أن كثيرًا من الأهالي يمتلكون مساحات صغيرة تتراوح بين أربعة وستة قراريط، ويجدون صعوبة في دفع مبالغ تتراوح بين 30 و40 ألف جنيه للحصول على الفدان، لافتًا إلى أن أسعار الإيجار تختلف من منطقة لأخرى حسب المعايير المحددة لكل قطعة أرض.
وأشار موسى إلى أن المطالب تتمثل في تحقيق قيمة إيجارية عادلة تراعي ظروف الفلاحين الصغار دون المساس بحق وزارة الأوقاف في ممتلكاتها. وقال: «نريد حماية أصول الأوقاف، وفي نفس الوقت لا نريد ظلم المواطنين الذين لا يملكون القدرة على الدفع، بينما هناك من يستطيع تحمل التكلفة.»
وشدد على أن الهدف هو تحقيق التوازن بين مصالح الوزارة ومصلحة المواطن، وضمان تطبيق العدالة في جميع التعاملات الإيجارية للأراضي التابعة للأوقاف.