المناطق_واس

وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم، اتفاقية للتعاون في مجالات الرقمنة و التصنيع الإلكتروني مع جمهورية الهند الصديقة؛ حيث وقعها من الجانب السعودي معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وعن الجانب الهندي معالي الوزير الفيدرالي للسكك الحديدية والاتصالات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات أشويني فايشناو .

وتسعى الاتفاقية عبر بنودها المختلفة، إلى تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية، والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة في مجال البحث والابتكار الرقمي واستخدام التقنيات الناشئة، بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا إقليميًا للتقنية والابتكار، ونقطة جذب الاستثمارات من خلال بناء عدد من الشراكات الاستراتيجية المتينة التي تعزز نمو الاقتصاد الرقمي، وتدعم توجهات المملكة المتعلقة بمجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتأتي الاتفاقية في ظل ما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من دعم كبير لمنظومة الاقتصاد الرقمي من القيادة الرشيدة، كما تأتي ترجمة لنتاج جهود البلدين الصديقين في الدفع بالعلاقات الاستراتيجية في الجانب الاقتصادي لمستويات أعلى؛ خاصةً في مجالات التقنية وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة الهند الاقتصاد الرقمی فی مجالات

إقرأ أيضاً:

ولعلو: انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية سيساهم في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي

قال فتح الله ولعلو، الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد والوزير السابق، اليوم السبت في مراكش، إن « المغرب سيواصل تعزيز توجهه الأطلسي، دون التفريط في التوجه المتوسطي، مستفيدا من تموقعه الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الضفتين ».

وأوضح ولعلو، في جلسة نقاش نظمت، اليوم السبت بمراكش، في إطار أشغال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، أن « انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية، سيمكنها من الإسهام في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي في مواجهة تصاعد نفوذ المحيط الهادئ، وهو ما من شأنه ترسيخ أسس حكامة جديدة، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي، في علاقات أوروبا بإفريقيا والمتوسط والعالم العربي ».

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن « المغرب ظل، على امتداد القرن العشرين وحتى بداية الألفية، منفتحا على العالم عبر المحيط الأطلسي، من خلال موانئ مثل الدار البيضاء (الذي أنشئ خلال فترة الحماية)، وآسفي، وأكادير، ولاحقا الجرف الأصفر المخصص لتصدير الفوسفاط، قبل أن يتوجه استراتيجيا نحو المتوسط من خلال إطلاق مشروع ميناء طنجة

وشدد ولعلو، على أن « الموقع الجغرافي للدول يشكل عاملا محوريا في تحديد سياسات الاستثمار والتوجهات الاقتصادية »، مشيرا إلى أن « المغرب يعد البلد الإفريقي والعربي الوحيد المطل على كل من الواجهة الأطلسية والمتوسطية، وهو وضع يتقاسمه فقط مع إسبانيا وفرنسا ».

مقالات مشابهة

  • ولعلو: انخراط المملكة في الدينامية الأطلسية سيساهم في إعادة التوازن إلى خارطة الاقتصاد العالمي
  • برلماني: إشراك الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الطاقة تدعم الاقتصاد المصري
  • زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
  • «الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في "سيملس 2025" واجتماعات الاقتصاد الرقمي بدبي
  • ريدنجتون تفتتح مكتبها الجديد في الرياض تعزيزاً لالتزامها بمستقبل المملكة الرقمي
  • ريدنجتون تفتتح مكتبها الجديد في الرياض تعزيزاً لإلتزامها بمستقبل المملكة الرقمي
  • وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • الخطيب والزيودي يناقشان اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في معرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي بدبي