أصيب عدد من السوريين، الأربعاء، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة وطواقم صحفية في ريف مدينة القنيطرة السورية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن 5 سوريين على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على متظاهرين في قرية السويسة، أثناء احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على الأراضي السورية.




إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه فريق قناة "الجزيرة مباشر" ومتظاهرين في بلدة الداوية الكبيرة التابعة لبلدية سويسة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وسط تقارير عن إصابة مدنيين سوريين اثنين بجراح.

View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق.

مطالب بتسليم الأسلحة
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن قوة من جيش الاحتلال استدعت وجهاء بلدة جباتا الخشب، تحت التهديد، وطالبتهم بتسليم الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها السكان، خلال مهلة أقصاها 48 ساعة.

وأوضح الاحتلال أن مسؤولية منع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة تقع على عاتقهم.
وشهدت عدة بلدات في ريف القنيطرة، من بينها السويسة، منشية السويسة، قصيبة، نعيمية، كودنة، وبريقة، توغلات عسكرية للاحتلال، حيث دخلت قوات الاحتلال مدعومة بآليات وجرافات إلى هذه المناطق، ما قابلها بالتظاهر والاحتجاج لرفض السوريين فرض الاحتلال نفسه كأمر واقع في المنطقة.


وعبّر السوريون عن سخطهن من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين الجهات المسؤولة في سورية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين دعوا إلى حماية المدنيين من الهجمات والتوغلات المستمرة وعمليات الاستهداف المميتة للسكان.

موجة نزوح بريف درعا الغربي
وأشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.

وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكدة أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضافت أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.

ونفذت دوريات إسرائيلية خلال الأيام السابقة عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القنيطرة سوريا التوغل سوريا الاحتلال توغل اصابات القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)

شن الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت محالّ صرافة في الضفة الغربية، بزعم تفكيك شبكات مالية تستخدمها إيران لتمويل فصائل فلسطينية تصفها تل أبيب بـ"الإرهابية".

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت مداهمات استهدفت ثلاثة مراكز صرافة تعود لشركتي "الخليج" و"فخر الدين"، في منطقتي شارع نابلس وشارع الكراجات القديم وسط مدينة طولكرم، حيث اعتقلت شاباً وفتاتين خلال الحملة.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة مداهمات عسكرية متزامنة شهدتها عدة مدن بالضفة، وشملت اقتحام محالّ تجارية ومصوغات ذهبية، بالإضافة إلى صرّافات مالية مرتبطة بشركة الخليج، وفق ما أكدته تقارير صحفية عبرية.

الاحتلال يداهم محالّ صرافة في الضفة ويعتقل موظفين ويصادر الأموال

شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة استهدفت عدداً من محالّ وشركات الصرافة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت مدن رام الله، نابلس، الخليل، وجنين.

وخلال الاقتحامات، صادرت قوات الاحتلال مبالغ مالية pic.twitter.com/kFX9HTD1DL — ق.ض ???? (@qadeyah_) May 27, 2025
وشهدت هذه الحملات اعتقال عدد من الموظفين ومصادرة مبالغ مالية كبيرة، في إطار جهود إسرائيلية متواصلة لوقف ما تسميه بـ"تمويل الإرهاب"، منذ اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، بحسب ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الحملة شارك فيها عناصر من فرقة الضفة الغربية، إلى جانب قوات من الشرطة، وحرس الحدود، والإدارة المدنية، بإشراف مباشر من جهاز الأمن العام "الشاباك".


وطالت المداهمات مدناً من جنوب الضفة حتى شمالها، من الخليل إلى جنين، حيث تم اعتقال عدد من الفلسطينيين ومصادرة ملايين الشواكل من محالّ الصرافة داخل مراكز تجارية.

الاحتلال يعلن الاستيلاء على نحو 7 ملايين شيكل (1.9 مليون دولار) نقدًا ومصادرة ذهب بقيمة 6.2 مليون شيكل (1.7 مليون دولار) واعتقال 30 مواطنا خلال حملته على محلات الصرافة والذهب اليوم في الضفة الغربية.

سارق الأرض هو سارق التاريخ هو سارق المال والذهب! pic.twitter.com/T2zrtrH99f — نوال ???????????? (@nawal66) May 27, 2025
ووفقاً للصحيفة، فإن حصيلة الأموال المصادرة خلال العملية تجاوزت 7 ملايين شيكل بينما يُقدّر إجمالي المبالغ المضبوطة منذ بدء الحرب على غزة بأكثر من 28 مليون شيكل (نحو 7.5 ملايين دولار).

وأضافت الصحيفة أن إيران كثّفت خلال الفترة الأخيرة عملياتها لتحويل الأموال إلى الفصائل الفلسطينية، في مسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة، فيما زعمت أن الحملات الأمنية الإسرائيلية أضعفت هذه الشبكات بشكل ملحوظ.

ليست المرة الأولى
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ديسمبر 2023، حملة مشابهة استهدفت محالّ صرافة في مختلف مدن الضفة الغربية، أسفرت عن مصادرة نحو 10 ملايين شيكل (2.82 مليون دولار)، واعتقال عدد من أصحاب المحالّ والعاملين فيها.

وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حينها أن تلك المحالّ ضالعة في تحويل أموال إلى فصائل فلسطينية في قطاع غزة، وهو ما نفاه أصحابها، مؤكدين التزامهم التام بالقوانين المعمول بها، وتحت إشراف ورقابة سلطة النقد الفلسطينية.

وفي بيان لها آنذاك، اعتبرت سلطة النقد الفلسطينية أن الاقتحامات الإسرائيلية تمثل "اعتداءً سافراً" على القوانين الدولية والأنظمة المصرفية، وتستهدف زعزعة الثقة في القطاع المصرفي الفلسطيني، عبر ممارسات خارجة عن كافة المواثيق والاتفاقيات المعترف بها دولياً.


الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي 
من جهتها، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، إلى تدخل أمريكي ودولي فوري لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة وأعمال العنف الواسعة" التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.

وشددت الوزارة في بيان رسمي على ضرورة ترجمة الإجماع الدولي الداعي إلى وقف التصعيد إلى خطوات عملية تلزم الحكومة الإسرائيلية باحترام إرادة المجتمع الدولي، والعمل على تحقيق السلام.

وأكد البيان أن الوزارة تواصل تحركاتها الدبلوماسية مع مختلف الدول والمنظمات الدولية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، مشيراً إلى ما جرى مؤخراً في مدرسة الجرجاوي في غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، وما وصفه بـ"الاستباحة الإسرائيلية" للضفة الغربية عبر جيش الاحتلال والمستوطنين.

واعتبرت الوزارة أن هذه السياسات تمثل شكلاً متقدماً من "الضم الفعلي وغير المعلن" لأراضي الضفة، وتأتي ضمن مساعٍ للاحتلال الإسرائيلي لتبرير العدوان المتصاعد على المدنيين، وتوسيع الاستيطان وتسريع وتيرة الضم التدريجي، محذرة من تداعيات ذلك على أمن المنطقة وفرص تحقيق حل الدولتين.


وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "فتح" في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة الإضراب الشامل، حداداً على روح شاب فلسطيني استشهد صباح الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مصير الحجاج.. مصادر بمطار صنعاء تكشف لـ صدى البلد كواليس استهداف آخر طائرة مدنية| شاهد
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
  • قوات الاحتلال تعدم شابا في قلقيلية.. أصابته وتركته ينزف (شاهد)
  • إصابات واعتقالات في طولكرم وحرق أراض زراعية برام الله
  • الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع عدة إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي
  • 9 إصابات برصاص الاحتلال بينها واحدة خطيرة خلال اقتحام نابلس
  • إزالة صاروخ من مخلفات النظام البائد في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي