تدشين توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين في صنعاء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة صنعاء، اليوم، مشروع توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.
وخلال التدشين في مديرية مناخة، أشاد وكيل الهيئة العامة الزكاة، علي السقاف، بمستوى وعي أبناء المحافظة، وحرصهم على تأدية زكاتهم أولا بأول، داعيا المكلفين إلى المبادرة في تسليم ما عليهم من زكاة إلى هيئة الزكاة؛ باعتبارها الجهة المعنية في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها، حسب مصارفها الشرعية التي حددها الله تعالى في كتابه الكريم.
وحث المزارعين على الاهتمام بالزراعة، وانتهاج طرق وأساليب جديدة لتطويرها للوصول إلى الإكتفاء الذاتي، وتحقيق الأمن الغذائي، لاسيما في ظل المرحلة الإستثنائية، التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان.
فيما أوضح مدير مكتب الزكاة في المحافظة، عبد الوهاب الطهيف، أنه سيتم توزيع 22 ألفا و٧٢٢ قدحًا من الحبوب وفق آلية تم إعدادها لصرفها ميدانيًا لمستحقيها في مديريات المحافظة.
وبين أن مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار عينيًا يهدف لتحقيق المقاصد الشرعية التي حددتها الشريعة الإسلامية، معتبرًا توزيع الزكاة في ظل المرحلة الراهنة جراء العدوان أحد صور الصمود والتكافل في مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية، التي يمر بها الوطن.
من جانبه، ثمن مدير مديرية مناخة، منير الكبسي، حرص هيئة الزكاة على توزيع الزكاة وفق مصارفها الشرعية.. داعيا التجار والمواطنين إلى التعاون، وتسليم الزكاة المستحقة عليهم للهيئة.
وأكد حرص السلطة المحلية في المديرية على تذليل الصعوبات والمعوقات أمام هيئة الزكاة في أداء واجباتها المتمثلة في جمع الزكاة وصرفها لمستحقيها في عزل وقرى المديرية.. منوها بما حققته الهيئة من إنجازات وخطوات تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تسهم في تخفيف معاناة الفئات المستحقة.
وفي التدشين، أشار مدير إدارة التوعية في مكتب الهيئة بالمحافظة، إبراهيم حميد الدين، إلى أهمية الزكاة وضرورة تسليمها لمستحقيها بما يعود نفعها في تعزيز التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى حرص واهتمام الهيئة وفروعها على إيصال الزكاة لمستحقيها وفقا لمصارف الزكاة، التي أمر الله بها.
بدوره، أوضح مدير مكتب الهيئة في المديرية، عبد الرحمن محرم، أن إجمالي الزكاة العينية من الحبوب في المديرية بلغت 850 قدحا، سيتم توزيعها وفق آلية الصرف لمستحقيها في عُزل وقرى المديرية، مشيدا بحرص المزكين من أبناء المديرية في تسليم زكاة زروعهم، واستشعارهم بالمسؤولية تجاه هذه الفريضة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ا لمستحقیها
إقرأ أيضاً:
قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
يمانيون / تقرير
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية حاشدة تنديدًا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على الموقف الشعبي والسياسي والعسكري الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية.
جاءت هذه الفعاليات تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، حيث غص ميدان السبعين وسط صنعاء بمئات الآلاف من المشاركين، في مشهد عكس وحدة الموقف الشعبي اليمني وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية.
بيان المسيرات: لا صمت بعد اليوم
وفي البيان الصادر عن المسيرات، أكدت الجماهير اليمنية أنها تقف بكل صلابة وإيمان في وجه ما وصفته بـ”أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث”، معلنة رفضها المطلق للصمت أو التخاذل، ومشددة على أنها ستواصل تحركاتها ودعمها للمقاومة حتى تحقيق النصر.
وأكد البيان الرفض القاطع للصمت أو التواطؤ تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة،.
مشدداً على أن الشعب اليمني لن يكون جزءًا من حالة العار والصمت التي تخيم على بعض الأنظمة.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات المليونية التأكيد على أن اليمنيين يسجلون موقفهم أمام الله وأمام شعوب العالم بأنهم لن يصمتوا أو يتراجعوا، بل سيواصلون دعمهم لغزة والمقاومة بكل ثبات حتى يتحقق النصر.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك الجاد وتسجيل مواقف عملية نصرة لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال، والتخلص من حالة العجز والتخاذل.
تأييد كامل للعمليات العسكرية اليمنية ضد كيان العدو
كما جدد البيان دعم الجماهير اليمنية الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي اعتبرها المشاركون رداً مشروعاً على الجرائم المرتكبة في غزة، ووسيلة فعالة في كسر الحصار والدفاع عن كرامة الأمة.
وأشاد البيان بما حققته الضربات اليمنية من خسائر اقتصادية وأمنية كبيرة لكيان الاحتلال، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل شرفاً للأمة وموقفاً مشرفاً سيسجله التاريخ.
الموقف اليمني: من الميدان إلى البحر والجو
جاءت المسيرات لتؤكد التلاحم بين الجبهة الشعبية والجبهة العسكرية اليمنية، حيث سبق أن نفذت القوات المسلحة اليمنية حظرًا بحريًا على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، ما أدى إلى إغلاق ميناء “أم الرشراش” بشكل تام.
واليوم، تم توسيع هذا الحظر ليشمل ميناء حيفا، مع توجيه تحذير مباشر للشركات البحرية بمغادرته فوراً، في خطوة تصعيدية تهدف إلى شل حركة التجارة الصهيونية.
ولم تقتصر الردود اليمنية على الجبهة البحرية، بل امتدت إلى الحظر الجوي، حيث تم استهداف مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون” بعدة ضربات، ما تسبب في حالة من الذعر داخل الكيان، وأدى إلى فرار عدد من شركات الطيران الدولية وتحويل رحلاتها، مع توقعات بتمديد هذا الحظر لعدة أشهر قادمة.
خسائر الكيان الصهيوني نتيجة الضربات اليمنية
الضربات اليمنية سبّبت خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للكيان، حيث تعطلت خطوط الإمداد، وتوقفت حركة الملاحة في موانئ ومطارات حيوية، ما أسهم في زيادة التكاليف التجارية والاستثمارية. كما ألحقت ضررًا كبيرًا بصورة “الأمن القومي” الإسرائيلي في نظر حلفائه وشركاته.
دعوة للاستلهام من صمود غزة
اختتم البيان بدعوة الشعوب العربية والإسلامية لاستلهام دروس الثبات والصبر من غزة، قائلاً:
“غزة اليوم، وهي في أصعب الظروف، ترفض الاستسلام وتُفشل العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات ما لا يُقارن مع غزة؟”
خلاصة
تؤكد هذه المسيرات المليونية أن اليمن، شعبًا ومقاومة، يواصل حمل راية الدفاع عن فلسطين، ليس فقط بالكلمات والمواقف، بل بالفعل العسكري والميداني، في رسالة واضحة بأن العدوان على غزة لن يمر دون رد، وأن الأمة ما زالت تنبض بالكرامة.