الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يكشف مراحل تطويرها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن قانون رقم 3 لسنة 2018، ينص على دور وكالة الفضاء الحقيقي، الذي يتمثل في توطين تكنولوجيا تصنيع وتجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، والأقمار الصناعية يوجد بها أنواع كثيرة للغاية، ومصر منذ عام 1998، كانت من أولى الدول التي أمتلكت أقمار بث على ارتفاع 36 ألف كيلومتر من سطح الأرض، والممثلة في نايل سات 1-1 و1-2.
أضاف شريف صدقي في لقاء ببرنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر شاشة قناة الحياة: «سنة 2007 أطلقت مصر أول قمر تجريبي، وهو قمر خاص بالاستكشاف، وكان على مدار منخفض، هدفه التصوير، وكان الهدف من ورائه تدريب كوادر مصرية على تكنولوجيا الأقمار الصناعية».
إنشاء وكالة فضاء مصريةوأكمل شريف صدقي: «مع تطور الوقت تحول برنامج الفضاء إلى وكالة فضاء مصرية بقرار جمهوري سنة 2018».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الفضاء المصرية قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
المُشاركة المُكلّفة لوكالة التنمية الفلاحية في معرض باريس تثير الجدل
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
خصصت وكالة التنمية الفلاحية (ADA) غلافاً مالياً قدره 7.062.360,00 درهم لمواكبة مشاركة المغرب في معرض الفلاحة الدولي بباريس لسنة 2026.
وقد أطلقت الوكالة صفقة عمومية لهذا الغرض، عرفت تنافس أربع شركات متخصصة في تنظيم التظاهرات والمعارض.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم إسناد الصفقة لشركة يوجد مقرها بالدار البيضاء، بعد أن تقدمت بعرض 7.062.360,00 درهم.
وعللت لجنة تقييم العروض اختيارها بكون العرض الفائز “أكثر فائدة من الناحية الاقتصادية”، دون تقديم تفاصيل أو مقارنات علنية بشأن العروض المالية والتقنية التي تقدمت بها باقي الشركات التي لم يقع عليها الاختيار.
وما يثير الاستغراب، حسب ملاحظين، هو أن مقتطفات محضر اجتماع لجنة التقييم لم تتضمن أي إشارات إلى مبالغ العروض الأخرى، مما يطرح عدة تساؤلات حول تدبير هذه الصفقة العمومية.
وتطرح هذه المشاركة تساؤلات أعمق حول جدوى هذه التمثيليات الدولية التي تكلف خزينة الدولة ملايين الدراهم سنوياً، وما الذي تجنيه وكالة التنمية الفلاحية فعلاً من وراء هذه المشاركات؟، وهل هناك تقييم رسمي أو مستقل لحصيلة هذه التمثيليات؟
وهل تسفر عن اتفاقيات فعلية أو استثمارات مباشرة تعود بالنفع على الفلاح المغربي؟، أم أنها مجرد واجهة تسويقية تستهلك المال العام دون نتائج ملموسة؟.