أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية سعت خلال الفترة الماضية على بناء بنية أساسية قوية للدولة وعمل مشروعات كبرى هدفها جذب الاستثمار، وهو ما تأمل أن يكون له تأثير كبير على الدولة.

أضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، : «مع الحركة الكبرى التي تقوم بها الدولة المصرية واجهنا بفترة شديدة الاضطراب في تاريخ البشرية بأكمله وتاريخ المنطقة، ونعيش السنة الخامسة في الظروف الاستثنائية بدأنا من فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والاضطراب في المنطقة».

التضخم العالمي وإعادة تشكيل خريطة العالم

شدد رئيس الوزراء على أن هذه الأحداث كان لها تداعيات عالمية فيما يخص التضخم وحدوث الكثير من المشاكل، موضحًا أن خريطة العالم يعاد تشكيلها الآن على كافة المستويات وليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: «قدر الدولة المصرية أنها في قلب منطقة شديدة السخونة والاضطراب وهو ما فرض على الدولة تداعيات كبيرة في حجم التداعيات المباشرة للاقتصاد المصري والوضع الداخلي لمصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية

خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.

وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.

وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.

وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.

وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".

وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.

لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.

ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.

وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.

لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.

وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".

كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الدولة بالاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي
  • رئيس الجمهورية يأمر أعضاء الحكومة بالتزام الصرامة في الميدان لحل انشغالات المواطن
  • «مدبولي»: يتم حاليا عمل المراجعة الخامسة مع صندوق النقد الدولي
  • مدبولي يؤكد التزام الحكومة بالإصلاح الاقتصادي ويشكر صندوق النقد
  • لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
  • «مدبولي»: حديقة تلال الفسطاط ستحول المنطقة إلى «رئة خضراء»
  • مدبولي: الأتوبيس الترددي ومشروعات أخرى رأت النور بفضل الإرادة السياسية
  • مدبولي: مشروع الأتوبيس الترددي ومشروعات أخرى كانت مخطط لها قبل 25 عاما
  • الحكومة الوطنية تشيد بجهود وزارة الداخلية وتؤكد على حماية حق التظاهر السلمي
  • رئيس الوزراء: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار فى التعدين ..نواب: يُحقق طموحات الدولة في التنمية والاستفادة من عوائد الثروات المعدنية