هام من “التعليم العالي” للطلبة الناجحين في امتحان التوجيهي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
#سواليف
تميزت السياسات العامة لقبول #طلبة #الجامعات الحكومية لهذا العام مقارنة بأعوام سابقة، في إدراج “الدبلوم المتوسط” ضمن نظام وحدة تنسيق القبول الموحد، وتخصيص مقاعد تنافسية محددة لمرضى السرطان، وفق مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب.
ولفت الخطيب، في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الجمعة، إلى تخصيص مقاعد لذوي الإعاقة في جميع التخصصات، وتقديم خصومات لهم تصل إلى 90% من رسوم الساعات المعتمدة في الجامعات الحكومية.
وتحفظّ الخطيب على ذكر تخصصات بعد وقف القبول بها مؤقتا، حفاظا على سمعة الجامعات وقطاع التعليم في الأردن، وفق تقديره.
مقالات ذات صلة تقرير عالمي: شح المياه يهدد الأردن ودول عربية 2023/08/18وكان مجلس التعليم العالي أوقف القبول في 74 تخصصًا لمرحلة البكالوريوس، و 114 تخصصًا في مرحلة الدبلوم المتوسط للعام الجامعي المقبل، نظرًا لاكتمال طاقتها الاستيعابية.
كما خفض مجلس #التعليم_العالي القبول في #التخصصات_الراكدة والمشبعة بنسبة 50%، لتوجيه الطلبة إلى التخصصات المطلوبة لسوق العمل، والحد من البطالة، على حد قوله.
وستنشر الوزارة عبر منصاتها خلال الأيام القادمة فيديوهات إرشادية للطلبة لاختيار تخصصاتهم و تعبئة طلباتهم بشكل صحيح.
وكانت الوزارةُ أعلنت عن تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس بدءا من صباح الاثنين المقبل ولمرحلةِ الدبلوم في اليوم الذي يليه ولمدة ثمانية أيام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلبة الجامعات التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.