مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسبانيا التعاون الثقافي الثقافة المغربية الجالية المغربية المدارس الإسبانية المغرب الموسم الدراسي 2025 2026 تعليم اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعم المغرب ومبادرة الحكم الذاتي للصحراء
جدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تأكيده على مغربية الصحراء ودعمه لمبادرة الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء المغربية، مرحبًا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 الصادر في 31 أكتوبر 2025، الذي اعتمد هذه المبادرة كخطوة مهمة نحو التوصل إلى حل واقعي وقابل للتطبيق.
وأشاد المجلس بقرار ملك المغرب، الملك محمد السادس، بتقديم هذه المبادرة إلى مجلس الأمن وجعل 31 أكتوبر من كل عام عيدًا وطنيًا تحت مسمى "عيد الوحدة".
ويأتي هذا الموقف انسجامًا مع الدعم الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي للمملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، وللوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه.
وكان ملك المغرب قد رحب مؤخرًا بقرار مجلس الأمن المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي، الذي تم التصويت عليه بعدد 11 صوتًا، من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية، فيما امتنع كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت.