"العربي للدراسات": عودة سوريا إلى حاضنة الأمن القومي العربي مطلب جماهيري
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأوضاع كادت أن تنفجر في المنطقة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أهمية عودة سوريا إلى عمق منظومة الأمن القومي العربي سريعا بدلا من تحللها من إيران وتعاونها مع تركيا.
وأضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تركيا بدأت تأخذ دورا في المحيط الإقليمي وربما على حساب الدور الإيراني وبالتالي التنسيق مع مصر في غاية الأهمية بالنسبة لتركيا، خاصة أنها استعادة الكثير مع التناغم بينها وبين العديد من دول العالم العربي.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الجانب التركي أدرك خصوصية العلاقة مع القاهرة باعتبارها عنصر استتباب الأمن والاستقرار والاتزان في المنطقة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تشهدها المنطقة العربية.
ولفت إلى أن الجانب التركي أدرك خصوصية العلاقة مع القاهرة باعتبارها عنصر استتباب الأمن والاستقرار والاتزان في المنطقة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تشهدها المنطقة العربية.
وأضاف أن تركيا بدأت تأخذ دورا في المحيط الإقليمي وربما على حساب الدور الإيراني وبالتالي التنسيق مع مصر في غاية الأهمية بالنسبة لتركيا، خاصة أنها استعادة الكثير مع التناغم بينها وبين العديد من دول العالم العربي.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الأوضاع كادت أن تنفجر في المنطقة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أهمية عودة سوريا إلى عمق منظومة الأمن القومي العربي سريعا بدلا من تحللها من إيران وتعاونها مع تركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مختار غباشي الأوضاع تركيا استتباب الأمن العربی للدراسات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السوريون يواصلون رحلة العودة من تركيا إلى وطنهم: ‘من يذهب لا يعود’
شهدت الفترة الأخيرة تسارعاً في عودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى سوريا، خاصة بعد انتهاء نظام بشار الأسد وبدء عملية التطبيع التي فتحت الباب أمام عودة آمنة وطوعية للاجئين. ازدادت وتيرة العائدين بشكل ملحوظ عقب عيد الأضحى، حيث شهدت المعابر الحدودية كثافة واضحة.
العائدون يبنون حياة دائمة في سوريا
يعمل عدد كبير من السوريين الذين عاشوا في تركيا سنوات طويلة على بناء مستقبلهم في بلدهم الأم، معبرين عن امتنانهم لتركيا التي استقبلتهم ودعمتهم خلال فترة نزوحهم.
قال أحمد داري، لاجئ سوري يبلغ من العمر 14 عامًا ويقيم في كيليس منذ 11 عامًا:
“أقاربي وأصدقائي عادوا جميعاً ولا يعود أحد منهم إلى تركيا. تركت دراستي في تركيا لأتابع تعليمي في سوريا.”
وفي كلمة شكر وامتنان، دعا أحمد الشعب التركي لزيارة سوريا قائلاً:
“الأتراك شعب طيب، ونحن ندعوهم لزيارة بلادنا.”
عادا من ألمانيا لقضاء العيد.. ففقدا حياتهما في “أفيون…