مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمانيون../
نفذت إدارة أمن محافظة عمران، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرًا راجلًا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي الأمن، ضمن استعداداتهم لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وشهدت المناورة، التي حضرها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى جانب قيادات أمنية وشخصيات محلية، تطبيقات عملية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إضافة إلى هجوم تكتيكي على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني، بما يعكس جاهزيتهم العالية للانضمام إلى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً للشعب الفلسطيني.
وأشار المحافظ جعمان إلى أهمية هذه المناورات كجزء من خطط التعبئة الشاملة لمواجهة العدوان، مشيداً بجهود منتسبي الوحدات الأمنية في تعزيز الجاهزية القتالية والتعبئة على مستوى المديريات والمؤسسات.
بدوره، أكد اللواء المرتضى أن القوات الأمنية تواصل إعداد نفسها كجزء من الشعب اليمني للجهاد في سبيل الله، مع الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهام تسند إليهم في مختلف الجبهات.
من جهته، أوضح العميد نايف أبو خرفشة، مدير أمن المحافظة، أن تخرج دفعة جديدة من منتسبي الأمن يأتي في إطار سلسلة دورات متواصلة تهدف إلى إعداد المقاتلين لخوض معركة “طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أن هذه المناورة والتعبئة توجه رسالة واضحة للعدو الصهيوني وأعوانه عن استعداد اليمنيين للدفاع عن أرضهم وسيادتهم.
وأعقب المناورة مسير راجل نظمه الخريجون، رفعوا خلاله شعارات معبّرة عن الجهوزية العالية والتضحية دفاعاً عن الأرض والسيادة، ونصرة للأقصى وغزة.
مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في عمران Prev 1 of 6 Next
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني يواصل فصول حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بمنعه ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة إلى قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الذي يتعرض له القطاع حالياً.
وقالت الحركة، في بيان، إن “تفاقم معاناة أهلنا في غزة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل في ظل المنخفض الجوي، هو استمرار لحرب الإبادة ونتيجة مباشرة لسياسة الحصار الصهيونية ومنع ادخال المستلزمات الايواء والاغاثة الأساسية في ظل صمت العالم”.
وأضافت أن “استمرار العدو الصهيوني بتعطيل البروتوكول الانساني واغلاق المعابر ومواصلة الحصار الظالم هو اصرار على المضي بحرب الابادة وسياسة القتل والتنكيل ضد شعبنا”.
وطالبت حركة المجاهدين، المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف اطلاق النار بالتحرك الفوري والضغط على العدو الصهيوني لفتح المعابر وادخال المساعدات والمواد الأساسية.
ودعت إلى التكاتف والتكافل المجتمعي ووقوف الجميع عند مسئولياته للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من النزوح والحصار والبرد.
كما دعت أحرار العالم لتكثيف فعالياتهم و مساندتهم للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، مؤكدة أن حرب العدو الصهيوني على الفلسطينيين لم تتوقف بل اختلفت أدواتها.