صنعاء: اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت اليوم في صنعاء فعاليات المؤتمر العلمي السابع الذي نظمه المركز العسكري للقلب، تحت إشراف وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة التركيز على الأبحاث العلمية والميدانية لتحديد أسباب ونسب انتشار الأمراض القلبية في اليمن، تعزيز الوعي الصحي في هذا المجال، ونشر الأبحاث التي تم تقديمها خلال المؤتمر.
وقد أوصى المؤتمر بالاستمرار في النشاط العلمي ودعم المركز العسكري للقلب، مع التأكيد على أهمية استمرار برامج تدريب أطباء القلب وتطوير الخدمات المقدمة، باعتباره مركزاً علمياً وخدمياً رائداً.
كما دعا المشاركون إلى إعداد الخطط اللازمة لاعتماد مشروع التأمين الصحي في اليمن ضمن الاستراتيجية الحكومية، مؤكدين على ضرورة دعم البرامج المتقدمة مثل زراعة الصمام الأورطي عبر القسطرة، وعلاج القسطرة الطارئة.
وشهد المؤتمر العلمي، الذي جمع أكثر من أربعة آلاف مشارك من الكوادر الطبية والجراحية والنفسية من مختلف المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة، محاضرات علمية متخصصة عن أمراض القلب، مع مشاركة من دول عربية وأجنبية عبر تقنية “السكايب”.
وفي ختام المؤتمر، أشار رئيس المؤتمر، الدكتور طه الميموني، إلى النقاشات التي دارت حول الأبحاث النوعية في مجالات القلب، وورش العمل التي نُظمت خلال الأيام الثلاثة، مبرزاً نجاح المؤتمر في تعزيز التأهيل الطبي وتنمية مهارات الكوادر الطبية في هذا المجال.
من جانبه، اعتبر مدير المركز العسكري للقلب، الدكتور علي الشامي، المؤتمر بمثابة منصة قيمة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الطبية العالمية في أمراض وجراحة القلب.
كما أشاد نائب مدير المركز، الدكتور وليد الشرفي، بالمشاركة الكبيرة من الأطباء المتخصصين من مختلف المحافظات والمشاركين الدوليين، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشارك في المؤتمر العلمي الثالث لجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا OUST، والذي جاء تحت عنوان "الهندسة والمعلوماتية في خدمة تمكين المجتمع الإفريقي والابتكار الشامل".
حضر المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء، بينهم الدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أحمد حمدي الرئيس التنفيذي للمفوضية الإفريقية للبحث العلمي والابتكار، والدكتور بيبان سامي رئيس المفوضية، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالات الهندسة والمعلوماتية.
أكد محافظ الشرقية في كلمته على سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المهم، معرباً عن اعتزازه بدور جامعة العبور كصرح تعليمياً وعلمياً متميزاً على أرض المحافظة، يسهم في وضع الخطط الاستراتيجية وتقديم الاستشارات الفنية لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطنين.
وأشار إلى أن المؤتمر يعكس أهمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.
وأشار الأشموني إلى أن شعار المؤتمر "الهندسة والمعلوماتية في خدمة تمكين المجتمع الإفريقي والابتكار الشامل" يعكس رؤية مصر للانطلاق في ثورة رقمية واجتماعية تشمل القارة الإفريقية، تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد على أن مصر ستظل تمثل عمقاً إفريقيا وتعزز الروابط العلمية والثقافية مع الدول الإفريقية.
وأضاف أن الهندسة والمعلوماتية ليست مجرد شعار، بل خارطة طريق نحو المستقبل، تمكّن الشباب من الانتقال من دور مستهلكي التقنية إلى صناع لها، ومن متلقي المعلومات إلى مشاركين فاعلين في إنتاجها وتوزيعها.
وخلال المؤتمر، شهدت فعالياته جلسات علمية ومناقشات بحثية غنية، تضمنت جلسات حول نقل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمحرك للابتكار الشامل، وجلسة عن نقل التكنولوجيا في الصناعات الدوائية القائمة على الأعشاب الطبية.
كما تم عرض ومناقشة 24 بحثاً علمياً مقدم من الباحثين المشاركين، بما يسهم في إثراء البحث العلمي وتحقيق الاستفادة من مختلف الأفكار المطروحة في مجالات الهندسة والمعلوماتية.
وفي ختام الفعاليات، قام الدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس أمناء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا بمنح محافظ الشرقية درعاً تذكارياً تقديراً لمجهوداته الملموسة في تطوير منظومة العمل بالمحافظة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعبر الأشموني عن تطلعه لأن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية قابلة للتطبيق، تساهم في تحسين المنظومة العلمية وتقديم حلول مبتكرة في مجال الهندسة والمعلوماتية، بما يحقق نقلة نوعية في مختلف القطاعات التنموية على مستوى المحافظة والقارة الإفريقية.