تنفذ 3 عمليات عسكرية نوعية منها قصف مطار بن غريون وهدف في يافا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وفي بيان متلفز، أوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية نفذتِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2".
وأكدت القوات المسلحة نجاح الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار.
ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ ـ بعونِ اللهِ تعالي ـ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله.
وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن العملية تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، ورداً على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا".
وأشارت قواتنا المسلحة في البيان أنه "في وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية".
وشددت على "أنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍّ، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ.
وجددت التأكد على "أنَّ القواتِ المسلحةَ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية عسكرية في الجنوب السوري
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد عملية عسكرية في منطقة الجنوب السوري بقمة جبل الشيخ السورية حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبالأمس توغلت قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية،ودمرت اللواء 112 التابع للجيش السوري في عهد الرئيس بشار الأسد،واقتربت من العاصمة السورية دمشق على بُعد 10 كيلومتر.
وسرعان ما انسحبت القوات الإسرائيلية عقب تواصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو،ودعا الشيباني لتفعيل اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل،وسوريا الذي يعود لعام 1974.
وجاءت التحركات الإسرائيلية خلال عرض أمريكي جديد طلبه نتنياهو من ترامب بتوقيع اتفاق سلام سوري إسرائيلي،ورحب الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بفكرة السلام بالمنطقة،ودعا لتوقيع اتفاق سلام على أساس الإنسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 وتنتشر بها قوات حفظ السلام الدولية بين الطرفين بينما رفض وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الإنسحاب من الجولان،وعرض الإنسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل ديسمبر عام 2024 عقب سقوط الأسد.