ظهر عدد من المرضي والفريق الطبي التابع لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة يخلونه، شبه عراة تحت تهديد السلاح، في مقطع فيديو متداول عبر منصة أكس، وأعلن متحدث الكيان الصهيوني افيخاي أدرعي، عن تفاصيل اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة، قائلا، إن قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بدأت العمل في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك.

المستشفى بمثابة مركزا لحماس

وأضاف أفيخاي في بيانه: يُعتبر المستشفى بمثابة مركزا لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل مخربون منه طوال فترة الحرب، ومنذ نشاط جيش الدفاع وجهاز الأمن العام في المنطقة في شهر أكتوبر من العام 2024، زاعما أن المنطقة عادت تشكل مركز ثقل للمنظمات ومأوى للمخربين، وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة لتجنب الاستخدام العسكري للمستشفى. 

 

وأشار أفيخاي: إلى أن القوات تعملت في المنطقة بشكل دقيق مع تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين والمرضى والطواقم الطبية إلى أكبر قدر ممكن، مضيفا أن حماس تنتهك بصورة ممنهجة القانون الدولي، مستغلةً بشكل وحشي السكان المدنيين والمؤسسات الأهلية في القطاع لأغراض ارتكاب عمليات إرهابية. 

 

ولفت متحدث كيان الاحتلال، إلى انه قبل وأثناء النشاط في منطقة المستشفى، تسمح قوات جيش الدفاع وتسهّل على السكان والمرضى والموظفين في المستشفى إخلاء المنطقة بطريقة منظمة، وتتم عملية الإخلاء بالتنسيق من قبل مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية، وذلك من خلال محاور إخلاء محددة، بما في ذلك النقل على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفيات إضافية في قطاع غزة بغية ضمان استمرار العلاج الطبي. 

 

وزعم، أن جيش الدفاع ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق يبذلان جهودًا مكثفة للسماح للمرضى بمتابعة تلقي العلاج في مستشفيات أخرى، بما في ذلك تسهيل إخلاء مستشفى كمال عدوان، من خلال تدابير تٌعنى بتسهيل نقل إمدادات المعدات والمواد الغذائية والوقود، والإمدادات واستئناف نشاط المستشفيات في المنطقة، مع إقامة الحوار المستمر مع الجهات التابعة للمستشفيات.

ورغم ادعاءت الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان بشكل محدد ونقل المرضى على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفيات إضافية في قطاع غزة بغية ضمان استمرار العلاج الطبي، إلا أن مقاطع فيديو متداولة عبر منصة أكس تظهر المرضى وأفراد الطاقم الصحي يخرجون من المستشفى شبه عراة، يضعون أيديهم فوق رؤوسهم وكانهم أسرى، دون معرفة مصير من تبقوا من مرضى وأفراد القطاع الطبي داخل المستشفى.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكادر الطبي مستشفى كمال عدوان شبه عراة تحت تهديد السلاح تهديد السلاح الفريق الطبي قطاع غزة مستشفى کمال عدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين

كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تفاصيل الدعم المصري للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو 21 شهرًا، قائلا: مفيش دولة في العالم عملت اللي عملته مصر.

القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركيةالعمايرة: لائحة الدوري تمنح رابطة الأندية صلاحيات إعلامية موسعة


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن قدر مصر عدم المتاجرة والمزايدة مثلما يفعل أبطال الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.


ولفت إلى أنه لا يوجد أحد في العالم يفعل ما فعلته مصر، من تقديم مساعدات إلى قطاع غزة، بغض النظر عن المأجورين الذين يجلسون تحت التكييفات منعمين فهؤلاء لا قيمة لهم..
وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لعلاج أهل غزة بعد أحداث 7 أكتوبر وتم تجهيز المستشفيات وغرف العمليات.
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه كان هناك 300 مستشفى مصري يحتضن مصابين وافدين من قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم نشر 150 سيارة إسعاف وكان هناك عمليات تجرى طيلة 12 ساعة.
وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هناك 38 ألف طبيب مصري قدموا الخدمات الصحية للمصابين القادمين من قطاع غزة، كانوا منتشرين في 300 مستشفى.
وواصل أن هناك 110 آلاف شخص من جنسيات مختلفة دخلوا مصر قادمين من قطاع غزة منذ بدء الحرب، موضحا أنه تم تقديم 27 ألف جرعة لقاح إلزامي لكل طفل دون العاشرة من عمره.
وأردف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه تم توفير 12 مبنى سكني لأهالي قطاع غزة الموجودين في مصر، حيث هناك مرافقين مع المصابين، معلقا: كل واحد يجي باللي فاضل من عيلته.
وأضاف أن تكلفة العلاج الذي قدمته مصر لأهالي قطاع غزة ضحايا الحرب الأخيرة أو حتى من المصابين بالأمراض المزمنة بلغت 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدمه العالم مجتمع لا يتخطى 10 % مما قدمته مصر.
 

طباعة شارك الوزراء نائب الوزراء غزة رفح

مقالات مشابهة

  • 12 شهيدا في عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
  • أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
  • عقب نشر الأسبوع.. وفد طبي فرنسي يزور مستشفى «هرمل» واستقبال المرضى حتى التاسعة مساء
  • ناصر الدين دشن وشقير وحدة غسيل الكلى بعد إعادة تأهيلها في مستشفى رفيق الحريري
  • نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى