بوابة الوفد:
2025-05-31@17:47:25 GMT

مدحت صالح يعلن عن حفله بـ ليلة رأس السنة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أعلن النجم مدحت صالح، عن استعداده لإحياء حفل غنائي ضخم ليلة رأس السنة 31 ديسمبر، وذلك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام.

نشر مدحت صالح، البوستر الرسمي للحفل عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليه قائلاً، :"هقابلكم ليلة رأس السنة 31 ديسمبر في كونراد القاهرة عشان نحتفل مع بعض بالسنة الجديدة وسعيد بتعاوني في هذا الحفل مع المنتج محمود حنفي أكبر منتج حفلات وابنته ياسمين أشطر منظمة حفلات ودايمًا مع بعض في أنجح الحفلات، الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو عمرو سليم".

ومن المقرر أن يُقدم مدحت صالح، خلال هذا الحفل مجموعة كبيرة من أغانيه القديمة والحديثة لجميع الحاضرين.

تكريم المطرب مدحت صالح 

في سياق آخر كُرم الفنان مدحت صالح، بجائزة الإبداع الفني، في حفل توزيع جوائز مهرجان «الأفضل»بدورته العاشرة، الذي أقيم مساء الجمعة الماضية بمركز المنارة بالتجمع، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والرياضة والشخصيات العامة.

 

 وفي وقت سابق، اتخذت وزارة الثقافة المصرية خطوة جيدة جسدت مساراتها المتعددة لدعم العاملين بقطاعاتها المختلفة، تمثلت في الحفل الذى أقامته دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، للنجم مدحت صالح بمشاركة الموسيقار وعازف البيانو الشهير عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وخصص دخله لتنمية موارد صندوق تأمين العاملين بالأوبرا.

فعلى المسرح الكبير أُضيفت حكاية مميزة لرواية الإبداع الجاد، ووسط حشد جماهيرى ضخم سجل النجم مدحت صالح حضورًا براقًا مجددًا عهد الأصالة مع الحضور من عشاق الطرب.

وروى صفحات من قصة نجاحه التى امتدت لعقود وتغنى بمختارات من أعماله كان منها : "آسف على الأحلام، حاتكلم، أنا مش ليكى، ولا تسوى دموع، النور مكانه فى القلوب، حبيبى يا عاشق، يتقال، انا مش بعيد، زى ماهي، قلب واحد، المليونيرات، بالمختصر المفيد، لحظة تاريخية، قلب واحد، وياكي كل المواعيد،    نورتى قلبي، السهرة تحلى، أبن مصر، ومن الأعمال التراثية (الحلوة، أسمر يا أسمراني وشوف يا قلبي).

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.


ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدحت صالح المطرب مدحت صالح النجم مدحت صالح السنة الجديدة حفل توزيع جوائز توزيع جوائز الفرقة الموسيقية عمرو سليم نجوم الفن رأس السنة الموسيقى مواقع التواصل الإجتماعى الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري

في اللحظة التي خرجت فيها وزارة الثقافة والشباب والتواصل للتباهي بعدد زوار معرض الرباط في دورته الـ30 التي عرفت حوالي 403 آلاف زائر، تباينت آراء الكتاب والأدباء في المغرب حول معرض الكتاب هذه السنة.

إذ عبر مجموعة من المثقفين عن رأيهم فيما عاينوه هذه السنة من تحولات وتغيرات. فهناك من رأى أن معرض الكتاب بات يشكل منصة ثقافية للتعريف بالكتاب العربي؛ وأهمية ذلك في تحقيق نوع من المثاقفة التلقائية التي تتم بين مؤسسات النشر والباحثين والأدباء والفنانين، حيث يتاح لهم إمكانية تبادل معارفهم وتجاربهم في مجال الكتابة وصناعة الكتاب.

بينما رأى الفريق الثاني أن المعرض منذ أن تم نقله إلى الرباط بات يعرف تراجعا كبيرا، لا فقط من ناحية الزوار والبيئة التي كان يخلقها حين كان بمدينة الدار البيضاء، وإنما أيضا من ناحية البرنامج الثقافي.

فقد انتقد مجموعة من الكتاب المغاربة الطريقة التي بات يتم بها تسيير المعرض الدولي للكتاب بالرباط، حيث غلبت عليه هذه السنة التوجهات الفرانكفونية التي تقصي مجموعة من الكتاب الذين يكتبون بالعربية طيلة السنة ولهم مشاركات مشرّفة داخل المغرب وخارجه.

تلعب معارض الكتب دورا بارزا في تشكيل معالم المدن وتوطيد الحوار بين الثقافات والشعوب، ذلك أن قيمتها في السنوات الأخيرة باتت كبيرة، بحكم ما أصبح يطبع مفهوم الثقافة من تحولات إبستمولوجية تدفع بالجهات الوصية على الثقافة إلى تغيير نظرتها إلى الثقافة وفهم التغيرات التي باتت تمر منها.

إعلان

فالثقافة، لم تعد مجرد رأسمال رمزي جامد، بقدر ما غدت قاطرة نحو التنمية وأداة لتحقيق نهضة اقتصادية داخل عدد من العواصم الثقافية العربية. إن الثقافة بتعريفها المركب عند إدوارد تايلر عبارة عن مشروع حداثي يخرج المجتمع من براثن التقليد ويزج به في قلب حداثة باتت تفرض نفسها علينا منذ نهاية ستينيات القرن الـ20.

تميز معرض الكتاب هذه السنة بحضور عدد كبير من المؤلفات الفكرية في مجالات الأدب والتاريخ والفلسفة، مما يفسر التحول الذي بات يطبع الثقافة العربية في الآونة الأخيرة، حيث فطن عدد من الناشرين إلى قيمة بحوث العلوم الإنسانية ونظيرتها الاجتماعية في الواقع الذي ننتمي إليه اليوم. كما أن حضور فئة من الشباب داخل المعرض يعطيه هذا الزخم الثقافي المتنوع والذي يجعله يجدد ميكانيزمات اشتغاله وينظر إلى الأشياء بنظرة تغلب عليها الحداثة الفكرية بدل السلفية الثقافية.

تلعب معارض الكتب دورا بارزا في تشكيل معالم المدن وتوطيد الحوار بين الثقافات والشعوب (مواقع التواصل) الرهان على الكتاب

عن الدورة الـ30 من معرض الكتاب بالرباط يقول الكاتب عيسى مخلوف لـ "الجزيرة نت" بعد زيارته للمعرض من أجل تقديمه للشاعر عبد اللطيف اللعبي بأن المعرض "علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمغرب من خلال برنامجه الثقافي والأدبي والفني وما يتناول الثقافة والنشر ومن خلال تركيزه في هذه الدورة على أدباء المهجر الفرانكفونيين منهم بالأخص.

لذلك يرى صاحب "عين السراب" أن المعرض يأتي هذا العام في ظروف دقيقة بالغة التعقيد على مستوى العالم أجمع ولذلك فإن الإصرار على أهمية الكتاب هو إصرار على تعزيز القواسم الثقافية المشتركة بين الشعوب، وهنا يكمن الدور الذي تقوم به معارض الكتب التي تنفتح على اللغات والثقافات كلها عبر الترجمة والندوات والحوار المتكافئ.

أما اللغة التي تسود في معارض الكتب فهي لغة تقوم على الجمع والائتلاف لا على التفرقة والاختلاف، إنها لغة أخرى تنتصر للمعرفة وتتطلع إلى ما يجمع الشعوب ويوحدها في مسعى يهجس بمصير إنساني مشترك يحمي الجنس البشري ولا يجعله عرضة لتهديد مستمر ومتواصل.

إعلان

إن المعرض الدولي للنشر والكتاب يؤكد مرة أخرى على أهمية الكتاب والمعرفة في بناء مجتمعات تراهن على العلم سبيلا للتقدم ولإعطاء معنى للعالم الذي نعيش فيه.

الكاتب عيسى مخلوف: اللغة التي تسود في معارض الكتب هي لغة تقوم على الجمع والائتلاف لا على التفرقة والاختلاف، إنها لغة أخرى تنتصر للمعرفة وتتطلع إلى ما يجمع الشعوب (الجزيرة) الترجمة أفقا للتفكير

من جهتها، أكدت الشاعرة والناقدة حوريت الخمليشي في حديثها لـ "الجزيرة نت" أن معرض الكتاب بالرباط "تظاهرة ثقافية كبرى، فهو من أكبر الفعاليات التي تحتفي بالثقافة على نطاق واسع، إذ كان هذه السنة إقبالٌ كبير وحضور عدد كبير من دور النشر بمدينة الرباط عاصمة الثقافة والأنوار".

وقالت إن "الشارقة شاركت هذه السنة كضيفة شرف ببرنامج ثقافي حافل من خلال الندوات الثقافية على مستوى الآداب والفنون، هذا بالإضافة إلى طرح أسئلة الكتابة على نطاق واسع. والمعرض جيد من حيث التقديم وهو مناسبة سنوية للتعرف على دور النشر، بحيث يتميز ببرنامج ثقافي متعدد الأنشطة والمغرب متعدد اللغات والثقافات".

واعتبرت الناقدة أنه "كان هناك اهتمام بالثقافات الأمازيغية والحسانية واهتمام بالسياسة اللغوية بالمغرب، كما أن المعرض عرف حضور مغاربة العالم والعديد من الندوات حول الترجمة لما لها (من) دور في الانفتاح على ثقافات أخرى وتجديد سبل الحوار حول الثقافة العربية. فقد قدمت العديد من دور النشر لمجموعة من مؤلفاتها الصادرة حديثا. والملاحظ أن هناك عناية بالكتّاب الشباب والمبدعين من خلال النشر وما قامت به الجهات الثقافية من تنظيمها للعديد من المسابقات كمسابقة الشعراء الشباب ثم الكتابة الإبداعية والجائزة الوطنية للقراءة وغيرها".

أسماء ثقافية مكررة

أما الروائي والقاص حميد ركاطة، فإن لديه وجهة نظر مختلفة حول معرض الكتاب بالرباط، حيث يقول "لعل المثير للانتباه في معرض الرباط، هو استماتته في الحفاظ على نفس الوجوه من حيث البرمجة، ثلة من المقربين والأولياء والصالحين، من الذين ينتسبون للقبيلة والعشيرة، يشكلون زمرة من الكتاب ورثوا مواقعهم داخل برامج أغلب الدورات. بل منهم من تكرموا عليه بالمشاركة في أكثر من نشاط داخل أروقة معرض حاول منظموه خلال هذه السنة أن يلتفتوا فيه للضفة الأخرى، ليذكرونا بأننا لا نزال نرزح تحت وطأة ثقافة كولونيالية، ومستلبين بأدب فرانكوفوني، حسب ما برز من خلال العناوين والأسماء المبرمجة من خارج الوطن ومن داخله كذلك، تثمينا للأدب المكتوب باللغة الفرنسية، مع ما رافق ذلك من ترويج إعلامي منقطع النظير".

إعلان

ولاحظ ركاطة "غياب العديد من الإصدارات الرصينة والجديدة – بطبيعة الحال ليست أسماء مكرسة ليتم استدعاء أصحابها للمعرض، وتم الاقصاء ببرودة أعصاب، وكأن انتقال المعرض من الدار البيضاء نحو مدينة الأنوار الرباط، سيدفع المنظمين للنسيان السريع، لنتساءل ما دور المديريات الجهوية للثقافة، وكيف تم انتقاء الأسماء المبدعة بالجهة، دون سابق إعلان؟ وما هي شروط ومعايير هذا الانتقاء كذلك؟".

انتقد بعض الكتاب المغاربة اختيارات معرض الرباط للكتاب، معتبرين أن برمجته تكرس الهيمنة الفرانكفونية وتقصي التنوع الثقافي واللغوي في المغرب (مواقع التواصل)

من ثم يرى أن "غياب العديد من الكتّاب المغاربة عن أجندة المعرض الدولي لا مبرر له، وقد شاهدنا صرخات الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، إقصاء لا مبرر له، وكأن الكتاب المغاربة طبقات وفئات. ومع ذلك نهمس في أذن صانعي القرار كفى استهتارا بمشاعر المبدعين المغاربة. ثم ما الجدوى من زيارة كتاب الهوامش لمعرض أسعار الكتب فيه ملتهبة، بالمقارنة مع القدرة الشرائية الضعيفة لمدمني القراءة؟".

يضيف ركاطة "لم تلفت انتباهي الإصدارات، بقدر ما لفت انتباهي تزامن توقيت هذا المعرض مع معرض دولي آخر للفلاحة بمكناس، وبعض الأنشطة الثقافية التي تشكل محطات ثقافية بارزة في المغرب بالنسبة لبعض الجمعيات الجادة وطنيا. كما أن برمجة توقيت المعرض كان في منتصف الشهر (من 18 إلى 27) مع ما لذلك من دلالة على القدرة الشرائية للموظف البسيط، وللطلبة، وعموم المواطنين ممن يحسبون على الكائنات الشهرية".

ويعتبر حميد ركاطة "أن المشرفين على البرمجة تفننوا في إيهامنا باهتمامهم بالتعدد الثقافي واللغوي بالمغرب، لكنه ظل تعددا محدود الفعالية، وغير مقنع ما دام التكريم اقتصر على أسماء دون غيرها، وأن البرمجة نخبوية بامتياز، تكرس نفس الوجوه التي تذمر منها المغاربة لسنين عديدة، إلى جانب تكرار برمجة بعضها بشكل سافر، في أكثر من نشاط. وهو أمر يصيب المتتبع بالدهشة من كونه معرضا للمنتخب الوطني لكتاب المغرب، أو يندرج ضمن بطولة مصغرة غير مسموح فيها لباقي الكتاب بالمشاركة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد تصالحهما.. القصة الكاملة لأزمة آية سماحة ومشيرة إسماعيل
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • كامل العدد.. ليلة فى حب بليغ حمدي ووردة بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا
  • أول تعليق من آية سماحة بعد الصلح مع الفنانة مشيرة إسماعيل
  • آية سماحة تزور الفنانة مشيرة إسماعيل وتقدم اعتذارها لها
  • مدحت العدل يحيل بهاء حسني للتحقيق في أزمة حسين الجسمي
  • محمد الموجي قائدا لحفل «ليلة في حب بليغ ووردة» بدلًا من علاء عبد السلام
  • إلغاء منحة عيد الأضحى لموظفي السجون 
  • إيلون ماسك يعلن مغادرة منصبه بإدارة ترامب (تفاصيل)
  • أصوات الزمن الجميل تملأ دار الأوبرا في يونيو.. مي فاروق وعمر خيرت ومدحت صالح