جلال السعيد يكشف تفاصيل اتصالاته مع قائد سجن الفيوم بعد شائعة وفاته.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، أنه كان له تعاملا مباشرا مع واقعة اقتحام سجن الفيوم خلال أحداث 25 يناير.
وأضاف السعيد خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن سجن الفيوم ليس تابعاً لمحافظ الفيوم، لافتاً إلى أنه من السجون التابعة قطاع السجون بوزارة الداخلية، لكنه يقع جغرافيًا في محافظة الفيوم، وبالتالي فإن محافظ الفيوم ليس له علاقة تنفيذية بسجن الفيوم.
وأكد الدكتور جلال السعيد، أن تأمين سجن الفيوم لا يدخل ضمن اختصاصات المحافظ.
وأشار إلى أن يوم 28 يناير هناك شخص ما حدثني أكثر من مرة وسط مئات التليفونات التي كانت تأتي لمحافظ الفيوم في ذلك الوقت، وفي كل مرة كان هذا الشخص يطمئنه بأن سجن الفيوم بخير، معقبا: "كان يقول لي لا تقلق سيادتك الأوضاع آمنة والحالة مستقرة، وكنت أنسى أن أساله من أنت، وقد سألته في النهاية وكان اسمه اللواء محمد نجيب مدير سجن الفيوم، لكن فجأة بعد ساعات انقطعت الاتصالات بيني وبينه، وكنت قد قرأت في تمام الساعة السابعة مساء على القنوات الفضائية خبر يشير إلى وفاة قائد سجن الفيوم، خلال اقتحام للسجن وغيرها من الأخبار".
وتابع: "حدثت مسؤولين بأجهزة الفيوم حتي يأتون لي برقم تليفون قائد سجن الفيوم، وكلمته واكتشفت بأنه مصاب وقد كان في الطريق إلى 6 أكتوبر حيث كان لابد من نقله إلى المستشفى، وبالتالي كان على قيد الحياة".
وأردف: خرجت وقلت تصريح بأن قائد سجن الفيوم بخير، وذلك لأنني كنت قد حدثته من دقائق، لكن هذا التصريح كان بمثابة العمل المنكر، حيث شنت عليا قناة الجزيرة وأخواتها هجوما كاسحا، نظراً لأنهم كانوا قد أعلنوا وفاة قائد سجن الفيوم خلال الاقتحام، وأنا نفيت هذا الخبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلال السعيد جلال السعید
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.