الثورة نت:
2025-07-29@02:03:37 GMT

المنتخب الكبير لليمن الكبير

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

 

 

ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي ٢٦ بالكويت خلال مباراتي العراق والسعودية، وخسارته في النصف الثاني من الشوط الثاني بهدف أمام العراق، وفي الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السعودي، أظهر ردود فعل متباينة بين الجماهير اليمنية وبين الجماهير من حق الجماهير الخليجية.
من حق الجمهور اليمني أن يغضب، لضياع فوز طال انتظاره على مدى عقدين من المشاركات الخليجية، ولكن هذا الغضب ينبغي ألا يلغي أحقية اللاعبين والمدرب بالإشادة، فما قدموه كبير، وإن كانت النتيجة ليست منصفة لهم.


هنا أثناء تواجدي في الكويت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي لاتحاد كرة القدم، كنت قريبا من الجماهير، وأقرب إلى الزملاء الإعلاميين في دول الخليج، وما سمعته من الثناء، ليس مجاملة، فالمنتخب اليمني -فعلا كما يقولون- حبس أنفاس العراق والسعودية في المباراتين وأحرجهما كثيرا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، يستحق أيضا الإشادة، فقد قدم منتخبا يحترم، وإن غلب عليه الطابع الدفاعي خشية ولوج أهداف كثيرة، إلا أن الأداء مرضٍ، والدليل أننا جميعا متحسرون على ضياع الفوز، بمعنى أننا لم نكن اقرب لتحقيق الفوز في كل الدورات من هذه البطولة .
المنتخب أمامه مباراة أخيرة أمام البحرين متصدرة المجموعة بست نقاط، وأمام منتخبنا فرصة كبيرة لتعويض ما فاته في المباراتين السابقتين، فالبحرين بحكم تأهلها قد يريح المدرب بعض اللاعبين استعدادا للدور الموالي، كما أن دافعية الفوز منخفضة مقارنة ما إذا كان بحاجة إلى نقاط المباراة.
اليوم نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الأول في بطولات الخليج، وقياسا على ما قدمه اللاعبون فهم يستحقون ذلك.
نتمنى لمنتخبنا الوطني الكبير الذي يمثل الوطن الكبير تحقيق الانتصار الأول.. وللاعبين والمدرب : شكرا لكم.. لعبتم بصورة ممتازة وحبستم أنفاس منافسيكم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجيري، اليوم السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وتتطلع لبؤات الأطلس إلى الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، إذ يعول المنتخب الوطني المغربي في هذه المباراة على خبرة طاقمه التقني بقيادة خورخي فيلدا، الحائز على لقب كأس أمم أوربا مع سيدات إسبانيا، وكذا على أداء لاعباته، اللواتي عبرن عن عزمهن على رفع الكأس، بالرغم من صعوبة اللقاء.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة بقاعة الندوات التابعة للملعب الأولمبي بالرباط، أن لبؤات الأطلس يملكن طموحًا كبيرًا لتحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2024، التي تستضيفها المملكة المغربية حتى 26 يوليوز الجاري.

وأشار فيلدا إلى أن الفريق الوطني يتمتع بروح معنوية عالية، حيث يحول اللاعبات الضغط الناتج عن المنافسة إلى طاقة إيجابية تدفعهن نحو الفوز. وقال في هذا السياق: « لاعباتنا يستثمرن الضغط ويحولنه إلى دافع لتحقيق الانتصارات في جميع المباريات »، مبرزًا أن الجانب الذهني يُعد من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي.

وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق استعد جيدًا للمباراة النهائية المرتقبة، مع التركيز على تحليل نقاط القوة والضعف للمنافس، مؤكدًا أن « لبؤات الأطلس » مستعدات لخوض المباراة بحماس وتركيز عاليين للوصول إلى منصة التتويج. ولم يُخفِ فيلدا فخره بالأداء اللافت الذي قدمته اللاعبات طوال البطولة، خاصة بعد تأهلهن إلى النهائي عقب فوزهن في نصف النهائي على المنتخب الغاني.

من جانبه، أشاد فيلدا بدعم الجمهور المغربي، الذي وصفه بـ »اللاعب رقم 12″، مؤكدًا أن حضور الجماهير بكثافة في المدرجات يمنح اللاعبات دفعة معنوية كبيرة. كما أثنى على الظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما ساهم في إعداد المنتخب بشكل مثالي لهذه التظاهرة القارية.

واختتم فيلدا تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى للمنتخب ليس فقط التتويج باللقب، بل أيضًا مواصلة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، مشيرًا إلى أن الإنجازات الحالية هي نتيجة عمل طويل الأمد وجهود متواصلة لتعزيز مكانة المرأة في الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري.

في المقابل، يدخل المنتخب النيجيري، المباراة بثقة عالية مدعومة بسجل قياسي يضم 9 ألقاب قارية، حيث تأهلت نيجيريا إلى النهائي العاشر في تاريخها بعد فوزها على جنوب إفريقيا (2-1) في نصف النهائي، بأهداف من رشيدات أجيباد (ركلة جزاء) وميشيل ألوزي في الدقيقة 94، وفي ربع النهائي، أظهرت نيجيريا قوتها الهجومية باكتساح زامبيا (5-0)، مما يجعلها خصمًا صعبًا يتطلب حذرًا كبيرًا من المغرب

ويلتقي المنتخبان المغربي والنيجيري للمرة الرابعة في تاريخ كأس أمم إفريقيا للسيدات، إذ تعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نصف نهائي نسخة 2022 بالرباط، حيث فجرت « لبؤات الأطلس » المفاجأة وأقصين، نيجيريا، بركلات الترجيح، في ليلة شكلت منعطفا تاريخيا لكرة القدم النسوية المغربية.

وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وسيساعد توانيانيوكوا أنتسينو، في قيادة المباراة المذكورة بين لبؤات الأطلس والنيجيريات، كل من الرواندية أليس أوموتيسي، كمساعدة أولى، والسنغالية تابارا مبودجي، مساعدة ثانية، فيما ستتولى الكينية جوزفين وانجيكو، مهمة الحكمة الرابعة.

وعينت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الرواندية سليمة راضية موكانسانغا، لقيادة غرفة تقنية الفيديو المساعد، « الڤار »، بمساعدة ليتيسيا فيانا من إيسواتيني، وديانا تشيكوتشا من زامبيا.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب نيجيريا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024

مقالات مشابهة

  • محليو “الخضر” يضعون اللمسات الأخيرة قبل ودية موريتانيا
  • الجماهير تحتفل بسيدات إنجلترا بعد الفوز بأمم أوروبا للمرة الثانية تواليا
  • ليلى فرنانديز تتخطى رطوبة واشنطن وتفوز بسهولة بلقب التنس الكبير
  • برونز تخوض كأس أوروبا بـ «قدم مكسورة»!
  • المنتخب السعودي للكرة الطائرة يحل رابعًا في بطولة غرب آسيا
  • المنتخب الوطني للمحليين يواجه موريتانيا ودياً الثلاثاء
  • موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • العراق يستورد 18 ألف سيارة صينية خلال النصف الأول من 2025
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة