سفراء الجولف السعوديون يقودون التنافس في بطولة PIF لندن اللامعة بالنجوم
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
محمد الجليحي (الرياض)
من المقرر أن تسلط مجموعة قوية من سفراء جولف السعودية الضوء على بطولة PIF لندن، التي تقام في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس في نادي سنتوريون كجزء من سلسلة PIF العالمية للجولة الأوروبية للسيدات (LET).
وبوجود مهمة مشتركة تدعم تنمية اللعبة على مستوى العالم، فلا يلعب سفراء جولف السعودية من أجل المجد فحسب، بل لقيادة التغيير، والرفع من مكانة رياضة جولف السيدات، ولخلق إرثٍ يمتد إلى ما هو أبعد من الممرات.
تعد الإسبانية كارلوتا سيجاندا من بين الأسماء البارزة في هذا المجال وتصل إلى البطولة في حالة جيدة، بعد أن حققت أول انتصار لها في بطولة LPGA منذ تسع سنوات في بطولة Meijer LPGA Classic في يونيو. وفازت ببطولة LET ثماني مرات وتحتل حاليًا المرتبة 24 عالميًا، واختتمت موسمها لعام 2024 بشكل رائع بأداء منتصر على أرضها في بطولة Andalucía Costa del Sol Open de España. كما أن لاعب كأس سولهايم ليس غريباً على النجاح على مسرح سلسلة PIF العالمية، بعد أن حصل على لقب فردي في فلوريدا وفوز جماعي في الرياض في عام 2023.
ومن بين تشكيلة لامعة من النجوم المؤكد مشاركتها، تبرز الإنجليزية Charley Hull، الفائزة بجولة LET أربع مرات والفائزة بجولة LPGA مرتين، والتي تبرز كواحدة من الشخصيات الرائدة في رياضة الجولف للسيدات. وكان آخر انتصار لـ Hull في نادي الرياض للجولف عندما اقتحمت بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة – الرياض، وبعد أداء قوي في بطولة KMPG الأيرلندية المفتوحة للسيدات، ستكون المصنفة رقم 19 عالمياً قوة لا يستهان بها.
ستتنافس البطلة الفائزة ببطولة 2023 Evian Championship والمصنفة 16 عالمياً، الفرنسية Celine Boutier، والفائزة ببطولة 2021 Chevron Championship، التايلاندية Patty Tavatanakit – التي انتصرت أيضاً في بطولة أرامكو السعودية للسيدات الدولية 2024 – وتتطلعان إلى تعزيز مجموعات الجوائز الخاصة بهما في نادي سنتوريون (Centurion Club).
وستكون الدنماركية Emily Pedersen سفيرة أخرى للجولف السعودي، وستشارك في بطولة الجولف في لندن في أغسطس/آب. يشهد نجم كأس سولهايم (The Solheim Cup) تحسناً في مستواه، بعد احتلاله أحد المراكز العشرين الأولى في بطولة أموندي إيفيان (Amundi Evian Championship) في وقت سابق من هذا الشهر.
من المقرر أن تجلب Anne Van Dam، إحدى أبرز اللاعبات في الجولة، قوتها ودقتها المميزة إلى نادي سنتوريون، حيث تتطلع بطلة كأس سولهايم 2019 إلى إضافة المزيد إلى انتصاراتها الخمسة في الجولة الأوروبية للسيدات.
ومن بين سفراء جولف السعودية الذين سيشاركون في البطولة في أغسطس، الفائزة السابقة بكأس سولهايم Bronte Law، والألمانية Olivia Cowan – الفائزة في كل من سلسلة LET وسلسلة LET Access – والنجمة الفرنسية Pauline Roussin Bouchard، التي حصلت على بطاقة جولة LPGA بعد مسيرة مهنية مميزة للهواة، والنرويجية Marianne Skarpnord، بطلة LET عدة مرات ولديها أكثر من 15 عامًا من الخبرة على أعلى مستوى.
وفي إطار بطولة PIF لندن، تفتخر جولف السعودية بتسليط الضوء على سفرائها الرسميين المتنافسين في حدث هذا العام، مما يدل على التزام المنظمة المستمر بدعم رياضة الجولف النسائية على الساحة العالمية. وتسلط مشاركتهن الضوء على تأثير شراكات جولف السعودية مع الرياضيين في الارتقاء باللعبة، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لسلسلة PIF العالمية التي تم إطلاقها حديثًا لتنمية لعبة السيدات الاحترافية من خلال المنافسة الدولية عالية المستوى وزيادة الرؤية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جولف السعودية جولف السعودیة فی بطولة
إقرأ أيضاً:
المملكة أكدت على اغتنام الفرص.. «إعلان الرياض» انطلاقة إستراتيجية للتنمية الصناعية العالمية
البلاد (الرياض)
تعكس المخرجات الهامة للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة اليونيدو، دور المملكة العربية السعودية؛ كمنصة عالمية لصياغة أجندة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وتسخير الابتكار والتكنولوجيا والتحديث الصناعي لمواجهة التحديات العالمية.
فقد دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام المؤتمر العام للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، إلى تعزيز مسار التنمية الصناعية المستدامة على الصعيد العالمي؛ كركيزة لرفع الإنتاجية، وتوسيع فرص العمل، وتمكين النساء والشباب، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوصى المؤتمر العام بدراسة إنشاء منصة دولية مستدامة للتصنيع تكون بمثابة حاضنة عالمية للمعرفة والتقنيات المبتكرة وفرص الاستثمار، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الأقل نموًا، كما حدد المؤتمر تاريخ 21 أبريل من كل عام يومًا عالميًّا للمرأة في الصناعة ، الذي يعد ضمن أبرز نتائج ونجاحات المؤتمر التي انطلقت من الرياض ودورها الرائد عالميا .
من هنا تمثل نتائج القمة الصناعية العالمية ، انطلاقة استراتيجية لمستقبل التنمية الصناعية العالمية، وهو ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريّف في كلمته الختامية ، حيث عبّر عن اعتزاز المملكة باستضافة هذا الحدث الصناعي التاريخي، لاغتنام الفرص وثقته في أن الزخم الذي انطلق من الرياض سيتحوّل إلى نتائج ملموسة في العالم، منوها بالدور المحوري للمؤسسات الوطنية والبعثة الدائمة للمملكة لدى اليونيدو، في نجاح مؤتمر بهذا الحجم، وبمستوى رفيع من الإتقان والجودة.
ريادة وقيادة
يعد «إعلان الرياض» لمؤتمر اليونيدو، وثيقة تاريخية لرؤية عالمية موحدة تعزّز التنمية الصناعية المستدامة والشاملة، في خطوة تعكس ريادة المملكة على الساحة الصناعية العالمية، وقيادتها لأجندة التنمية ومستقبل الصناعية. وحظيت أعمال القمة العالمية للصناعة خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر، بمشاركة وزراء وصنّاع قرار وممثلين عن منظمات دولية وقادة قطاع الصناعة من دول العالم، الذين أشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر، وقدرتها على مواءمة مخرجاته مع أولويات التنمية الصناعية العالمية والمتغيرات المتسارعة في التحول الصناعي، وتعزيز التعاون الدولي وتسخير الابتكار والتكنولوجيا.