الكونغو الديمقراطية تحدد أحد أسباب المرض المتفشي غرب البلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الكونغو – أوضح الخبراء في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن النتائج التي توصلوا إليها في تحديد المسبب للمرض الغامض المتفشي في غرب البلاد، تشير إلى أن الفيروس التاجي أحد أسباب المرض.
ووفقا لموقع Actualite، استنتج خبراء المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن هذه حالة معقدة من العدوى المشتركة – إصابة خلية واحدة بعدة أنواع من الفيروسات في وقت واحد.
ويذكر أن فريقا دوليا من العلماء كان قد أعلن في 17 ديسمبر الجاري أن المرض الغامض هو شكل حاد من أشكال الملاريا. ولكن الدراسات اللاحقة أظهرت أن المرض تسببه مجموعة من مسببات الأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض الغامض بدأ في شهر أكتوبر ينتشر في محافظة كوانجو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد. ووفقا للاحصائيات الرسمية للحكومة بلغ عدد المصابين بالمرض 593 شخصا قضى 36 منهم نحبه. ولكن سلطات المحافظة أعلنت عن وفاة 143 شخصا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.