مقترح برلماني لتعديل قانون السياحة والسماح بإنشاء شركات شرط بناء فنادق تابعة لها
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لإحالته إلى كلًا من رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، بشأن إصدار رخصة سياحة مؤقتة خاصة بجلب السياح من الخارج لمصر لكل من قام ببناء فندق سياحي سعته 50 غرفة وتشغيله بحيث تتحول الرخصة الخاصة المؤقتة إلى رخصة عادية، بعد جلب المستثمر 500 سائح من الخارج ويصبح له الحق فى تصدير وجلب السياحة والسماح بالحج والعمرة.
ويهدف الاقتراح، إلى تشجيع القطاع الخاص لبناء الفنادق حيث من المعروف أن المكسب السهل السريع من السياحة هو الحج والعمرة وسيحصل المستثمر على هذه الميزة ولكن بعد تحقيق شرط جلب 500 سائح لمصر وبعد بناء فندق وتشغيله.
و أوضحت النائبة سميرة الجزار في اقتراحها، أنه بعد أن أصبح للمستثمر خبرة في جلب السياحة الخارجية، لن يضحي بعلاقاته الخارجية وسيستمر في جلب السياحة الخارجية وهو المستهدف من تحقيق تنمية قطاع السياحة والوصول إلى 30 مليون سائح، بالإضافة إلى نظام الاستضافة في الغرف والمنازل كمنصة Airbnb الذي سأقدم به اقتراح آخر جديدًا.
ذكرت عضو مجلس النواب، أنه وعلى مدار الأعوام الماضية، مدّد وزراء السياحة والآثار في مصر، قرار وقف إنشاء شركات سياحية جديدة أكثر من مرة (قرار وزارة السياحة والآثار رقم 98 لسنة 2023 بشأن وقف طلبات إنشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لمدة عام، بصفة مؤقتة).
وتابعت: هذا القرار يعود إلى عهد الوزير زهير جرانة قبل 2011 بسبب أن معظم الشركات كانت تعمل في مواسم محددة في تصدير السياحة من مصر مثل الحج والعمرة، وليس في جلب السائحين من الخارج» ولذلك يتم مد قرار وقف تأسيس شركات سياحية جديدة كل عام، لوقف تصدير السياحة على حساب جلب السياحة التي تستهدفها مصر وتحتاج لها في التنمية.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، أنه يوجد في مصر 8 آلاف منشأة سياحة، و2200 شركة سياحة، و1200 فندق سياحي، و2000 بازار سياحي، و500 مركز غوص، و1500 مطعم سياحي،
وأضافت: «تم تقدير عدد الشركات المحلية التي تعمل في جلب السائحين الأجانب بنحو 10 في المائة فقط من حجم الشركات السياحية في مصر وهي نسبة قليلة جدا ولذلك يجب التشجيع على زيادة الاستثمار السياحي حتى نستطيع أن تكون لدينا القدرة على استقبال من 30 إلى 40 مليون سائح في السنوات القليلة المقبلة ولن يتحقق هذا الحلم إلا ببناء فنادق ودخول شركات جديدة لجلب السياحة من الخارج».
وعن عدم توافر فنادق سياحية، أوضحت أن مصر يوجد بها حوالي 20 شركة سياحية تجلب السياح لمصر ولدينا 1200 فندق سياحي وذلك لن يكفي للمستهدف وزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح يحتاج زيادة الغرف السياحية، مؤكدة أن الدولة مع القطاع الخاص مسؤولية وطنية لبناء فنادق جديدة تتسع للسياحة المستهدفة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن ترتيب مصر يتراجع عالميا، ويتراجع عربيا، إذ تأتي الآن بعد الإمارات والسعودية وتركيا والمغرب، رغم أن مقومات مصر تؤهلها أن تكون الدولة السياحية الأولي في العالم ويمكن أن تكون إيرادات السياحة في موازنة مصر أكثر من حصيلة الضرائب وقناة السويس.
واقترحت سميرة الجزار، لتشجيع القطاع الخاص على الدخول في مجال السياحة وبناء الفنادق، تعديل قانون السياحة للسماح بإنشاء شركات متخصصة فقط في جلب السياحة لمصر، والتي تستحقق المكاسب التالية:
أولًا : تشجيع القطاع الخاص والمستثمرين لبناء الفنادق.
ثانيًا: زيادة شركات السياحة المتخصصة في جلب السياح إلى مصر والتي بلغ عددها 10% فقط من الشركات السياحية الوطنية.
ثالثًا: خلق فرص عمل متنوعة وكثيرة.
رابعًا: زيادة الإيرادات الحكومية بزيادة النشاط السياحي.
خامسًا: تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق السياحي.
سادسًا: بداية للانطلاق إلى تحقيق الأهداف المنشودة للوصول إلى 30 مليون سائح بتوفير الفنادق التي تكفي لهذا العدد في السنوات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنادق النشاط السياحي شركات السياحة قانون السياحة القطاع الخاص جلب السیاحة من الخارج فی جلب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية نخل
العُمانية: تم اليوم في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة الكشف عن أطول ممشى سياحي بالولاية والذي سيربط قلعة نخل التاريخية بمتنزه عين الثوارة لمسافة ٣ كيلومترات مرورًا بالعديد من العيون والأفلاج والقرى الزراعية المحاذية لوادي نخل ليقدم قيمة جمالية مضافة للولاية.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل على أن المشروع لتعزيز الجذب السياحي بالولاية والكشف عن الملامح السياحية والطبيعية بالقرى والحقول التي سيمر بها الممشى.
وأضاف أنّ الممشى سوف يُنفذ على عدة مراحل، ويبلغ طول المرحلة الأولى كيلومترًا واحدًا، ثم تتوالى باقي المراحل تباعاً.
وبيّن أنّ تكلفة المشروع يتوقع أنّ تتجاوز مع المرافق الخدمية الملحقة به مليون ريال عُماني، إذ سيتم تزويده بالإنارة والبلاط الحجري أو المتشابك وعددٍ من المرافق العامة.
ووضّح أنه سيتم تمكين الأهالي أصحاب المزارع التي يمر بها المشروع من إقامة مشروعات سياحية خاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المختصة لإقامة النزل الخضراء والمقاهي وتشغيل العربات الكهربائية السياحية التي ستُقل السياح من القلعة إلى عين الثوارة وذلك سيسهم بدوره في تقليل الازدحام المروري بمتنزه عين الثوارة، إذ ستوفر تلك المشروعات فرص العمل لأهالي الولاية.
وكانت اللجنة الرئيسية المشرفة على المشروع قد عقدت أول اجتماع لها لاعتماد خطة العمل وتشكيل اللجان التنفيذية الفرعية للبدء في التنفيذ.