علاقة عاطفية | القصة الكاملة للمتهمين بإنهاء حياة شقيقتهم بالمرج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، محاكمة المتهمين بقتل شقيقتهم لشكهم في سلوكها بإقامة علاقة عاطفية مع آخر بمنطقة المرج لجلسة 29 يناير للمرافعة وسماع الشهود.
وجاء في القضية رقم 11859 لسنة 2024 جنايات المرج، أن المتهمين قتلوا المجني عليها مع سبق الإصرار، لعلمهم بوجود علاقة عاطفية بينها وأخر تأججت نيرانهم فبيتوا النية وعقدوا العزم على الخلاص منها، كما أن المتهمين قاموا باصطحاب المجني عليها إلى مسكن أحدهم اعدوه لذلك الغرض وقاموا بتوثيقها في كرسي لشل حركتها، وأقدموا على تعذيبها صعقًا بالكهرباء حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.
وثبت يتقرير مصلحة الطب الشرعي، بإجراء الصفة التشريحية على المتوفاة تبين وجود غرغرينا جافة مع إفصال الطبقة السطحية للجلد بإبهام القدم على الجبهتين، ومناطق لقرح بظاهر القدمين وكدمات باللون الأزرق حول أسفل الساقين، كما أن تلك الإصابات على غرار ما يتخلف من مرور تيار كهربائي وتعزى الوفاة للصعق بالكهرباء وهي جائزة الحدوث، من مثل التصوير الوارد والتاريخ بمذكرة النيابة العامة.
وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إشارة من المستشفي تفيد باستقبال جثة «دينا ع.» وظاهر عليها آثار كدمات وسحجات متفرقة بالجسد، وشبه وجود شبهة جنائية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمستشفي، وبإجراء التحريات تبين التأكد من وجود شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة أفراد أسرة الفتاة بسبب وجود علاقة عاطفية بينها وبين آخر، وتم ضبط المتهمين من الأول للثالث وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنايات شمال القاهرة محاكمة المتهمين بقتل شقيقتهم المزيد علاقة عاطفیة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.