بأساليب مروّعة.. ممرضة بريطانية تقتل 7 رضّع وتعترف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قتلت ممرضة بريطانية سبعة أطفال حديثي الولادة، كما حاولت قتل ستة آخرين في وحدة للرعاية بمستشفى في شمال غرب إنجلترا.
وأُدينت الممرضة لوسي ليتبي التي تبلغ من العمر 33 عاما، وبدأت مذكرة كتبتها بعبارة "أنا شريرة"، بقتل خمسة أولاد وبنتين في مستشفى كونتيسة تشيستر.
أخبار متعلقة مخالفات الولادة القيصرية.. "الصحة" تطلق حملة توعوية للمنشآت الصحيةبطول 1100 متر.. بدء العمل بمشروع تطوير طريق شمال الناصرة بالقطيفماذا لو قرر قادة جيوش غرب إفريقيا التدخل في النيجر؟
حاولت قتل ستة آخرين في وحدة للرعاية بمستشفى في شمال غرب إنجلترا - رويترز
جرائم قتل الأطفال في بريطانياوأشارت إلى مهاجمة أطفال آخرين من حديثي الولادة، أثناء عملها في الغالب خلال نوبات ليلية في عامي 2015 و2016.
وقال المدعون لهيئة المحلفين، إنها سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين، والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم.
بدأت مذكرة كتبتها بعبارة "أنا شريرة"، بقتل خمسة أولاد وبنتين في مستشفى كونتيسة تشيستر - رويترز
وقالت في الملاحظات المكتوبة بخط اليد، التي عثر عليها ضباط شرطة كانوا يفتشون منزلها بعد القبض عليها، "قتلتهم عمدا لأنني لا أتمتع بالقدر الكافي من الطيبة لرعايتهم... أنا شريرة بشعة... أنا شريرة وفعلت هذا".
وكان ضمن من هاجمتهم توأمان قتلتهما معا، وحاولت قتل طفلة ثلاث مرات قبل أن تنجح أخيرا في المحاولة الرابعة.
الممرضة لوسي ليتبي التي تبلغ من العمر 33 عاما - رويترز
عقوبة قتل الأطفال في بريطانياوقالت باسكال جونز كبيرة المدعين العموميين في دائرة الادعاء الملكية "عُهد إلى لوسي ليتبي بحماية بعض الأطفال المساكين، لم يكن من يعملون معها يعرفون أن بينهم قاتلة".
وأضافت "بذلت قصارى جهدها لإخفاء جرائمها، من خلال تغيير الطرق التي تكرر بها إيذاء الأطفال الذين عُهد إليها برعايتهم".
وسيصدر الحكم على ليتبي يوم الاثنين، وتواجه عقوبة سجن طويلة جدا قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز لندن إنجلترا الرضع جرائمها بريطانيا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيها
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الإثنين، إلغاء تأشيرات دخول أعضاء فرقة بوب فيلان البريطانية، بعد أدائهم المثير للجدل في مهرجان غلاستونبري، حيث هتفوا بشعار: "الموت للجيش الإسرائيلي". اعلان
الفرقة، التي تمزج موسيقى البانك والهيب هوب، كانت تستعد لجولة فنية في الولايات المتحدة تبدأ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وفق ما جاء في منشور لها على إنستغرام. إلا أن خطابها على خشبة المهرجان الصيفي الأضخم في المملكة المتحدة دفع واشنطن إلى اتخاذ قرار حاسم بمنع دخولها الأراضي الأمريكية.
وكتب كريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية الأمريكي، عبر منصة "إكس": "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زوارًا مرحّبًا بهم في بلدنا".
The @StateDept has revoked the US visas for the members of the Bob Vylan band in light of their hateful tirade at Glastonbury, including leading the crowd in death chants. Foreigners who glorify violence and hatred are not welcome visitors to our country.
— Christopher Landau (@DeputySecState) June 30, 2025انتقادات متصاعدة للبث البريطانيوجدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نفسها في قلب عاصفة إعلامية، بعد نقلها المباشر للحفل الذي شهد هتافات المغني بوبي فيلان مثل "فلسطين حرة" و"الموت، الموت للجيش الإسرائيلي".
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ما جرى بأنه "خطاب كراهية"، مطالبًا "بي بي سي" بتفسير سبب بثّ هذا العرض.
كما أعربت هيئة تنظيم البث "أوفكوم" عن "قلقها البالغ"، مشيرةً إلى أن أمام "بي بي سي" أسئلة للإجابة عنها.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، أصدرت "بي بي سي" بيانًا يوم الإثنين قالت فيه إنه كان ينبغي سحب البث المباشر لأداء الفرقة، واصفة الهتافات بأنها "معادية للسامية". وأضافت أنها "تحترم حرية التعبير، لكنها تقف بقوة ضد التحريض على العنف".
"غزة" في الخلفية...المغني الرئيسي بوبي فيلان علّق على الجدل عبر وسائل التواصل، كاشفًا عن تلقيه رسائل دعم وتهديد في آن، وكتب: "إن تعليم أطفالنا التحدث من أجل التغيير الذي يريدونه ويحتاجون إليه هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله جعل هذا العالم مكانًا أفضل".
View this post on InstagramA post shared by Bob Vylan (@bobbyvylan)
وكان العرض الذي قدمته الفرقة واحدًا من أصل 4000 عرض في مهرجان غلاستونبري، الذي حضره نحو 200 ألف شخص هذا العام في جنوب غرب إنجلترا.
وتأتي هذه الواقعة في سياق غضب عالمي متزايد من الحرب الإسرائيلية على غزة. ففي أيار/ مايو، أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا انتقدت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية "الفظيعة"، ودعت إلى وقفها، كما أعربت عن قلقها من الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 56 ألف شخص وأُصيب 132 ألفًا في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، التي أشارت إلى أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف القتلى.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة