قال مكتب التحقيق بشأن فساد كبار الشخصيات في كوريا الجنوبية إن الرئيس المعزول يون سوك يول امتنع للمرة الثالثة عن المثول أمام المحققين لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

وأفاد المكتب في بيان أن الرئيس يون لم يحضر إلى الموعد المحدد عند العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، ملوّحا باتخاذ "إجراءات" لم يحددها.

واستدعى مكتب التحقيق الرئيس المعزول يون إلى سول لاستجوابه بشأن قراره في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري فرض الأحكام العرفية، والذي تراجع عنه بعد ساعات، لكنه تسبب بأزمة سياسية حادة.

ومن المتوقع أن يقرر المكتب ما إذا كان سيصدر مذكرة استدعاء رابعة بحق يون، أو يطلب من القضاء إصدار مذكرة توقيف لإلزامه بالحضور للاستجواب.

وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سيوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر الحالي، قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.

وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأُبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.

إعلان

وفي خطوة هي الأولى التي يقال فيها رئيس بالإنابة بعد عزل الرئيس الأصيل في البلاد عزل البرلمان الكوري الجنوبي -يوم الجمعة الماضي- رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بدعوى أنه رفض المطالب بإكمال إقالة يون من منصبه وتقديمه للعدالة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب

أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.

وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".

كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".

وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.

وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.

وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق. 

وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.

ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.

وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.

ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.

وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح. 

كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.

طباعة شارك النيابة العامة بوليفيا تحقيق الرئيس السابق الإرهاب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • كوريا الجنوبية تنهي مشوارها بتصفيات كأس العالم بالفوز على الكويت
  • ماجد الشمراني حكماً لمباراة كوريا الجنوبية والكويت
  • هبتقى في عيني وهسعدها.. أسما شريف منير تتزوج للمرة الثالثة ورسالة قوية من زوجها
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
  • ما الإجراءات المتبعة حال فقد أوراق التحقيق أو أصل الأحكام فى القضايا؟
  • عاجل | هيئة البث عن مكتب رئيس الوزراء: ترامب أبلغ نتنياهو أنه قدم مقترحا معقولا لإيران ويتوقع تلقي الرد خلال أيام
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • سيراميكا كليوباترا يصعد إلى نهائي كأس الرابطة للمرة الثالثة تواليًا