تحطم طائرة إماراتية خفيفة في البحر قبالة رأس الخيمة ووفاة قائدها ومرافقه
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإماراتية، اليوم الأحد، بتحطم طائرة خفيفة تابعة لنادي الجزيرة الإماراتي للرياضات الجوية في مياه البحر قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة، ما أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه.
وأفادت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية بأن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية تلقى بلاغًا بشأن الحادث، وأن فرق العمل والجهات المختصة تواصل التحقيق لمعرفة أسباب وقوعه.
وتقدمت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الضحيتين وذويهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمارة رأس الخيمة الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية تحطم طائرة خفيفة المزيد
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.