وزارة الدفاع السورية في الحكومة الانتقالية تعلن ترقية عدد من الضباط
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا في الحكومة الانتقالية، اليوم الأحد، ترقية عدد من الضباط في الجيش؛ وذلك في إطار عملية تطوير الجيش وتحديث هيكليته، بما يتماشى مع متطلبات الأمن والاستقرار، ويهدف إلى رفع الكفاءة والتنظيم وتعزيز الالتزام الوطني.
ووفقا لوسائل الإعلام السورية، شمل القرار عددًا من القيادات والضباط بينهم وزير الدفاع "مرهف أحمد أبو قصرة" الذي أصبحت رتبته لواء، بالإضافة لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية "علي نور الدين النعسان.
كما وتم ترقية اخرين إلى رتبة "عميد" وهم (محمد خير حسن شعيب، عبد الرحمن حسين الخطيب، عبد العزيز داوود خدادري، عبود محمد سرحان، وعمر محمد جنشتي).
وشملت الترقيات أيضا عدد من الأشخاص إلى رتبة "عقيد" وهم (أحمد محمود الرزوق، علاء محمد عبد الباقي، محمود فوزي حامدي، نشوان محمد نظال، محمد حسين حاج علي، مولان ترسون عبد الصمد، هيثم خالد العلي، عبدل صبري بشاري، أسامة معين قرة، سيف الدين مأمون محمد إيجيلي، أسامة عواد الحسين، محمد عبد الناصر الشيخ محمد، حمزة عبد الناصر الحمودي، عبد القادر محمود طاحوش، زياد محمد عارف، عبد اللطيف عبد الكريم سلامة، معاوية عز الدين سعد الدين، حسن محمد عبد الغني، حسين عبد الله العبيد، إيهاب أحمد الدريبي، خالد محمد حبيب، عبد السلام ياسين أحمد، عقيل محمد العامر، أحمد محمد الياسم، أحمد عبد الشامي، أشهد أحمد الصليبي، محمد سليمان الخطيب، عاصم راشد هواوي، أحمد منير الشيخ جمعة، سفيان محمد الشيخ صالح، أحمد حسن ناتوق، جميل شحادة الصالح، محمد خالد خليفة، محمد ضياء صالح طحان، أحمد مدروس خالد درويش، أحمد عيسى الشيخ، أحمد محمد رزق، محمد عكازة منصور، ذو القرنين نور الصبر عبد الحميد، محمد خالد البيوش، طارق محمد كمال صبلاق).
وجاء في نص القرار أن هذه الترقية تأتي في إطار بناء جيش وطني قوي وملتزم بخدمة الدين والوطن، وتحقيق معايير الكفاءة والأداء العالي في القوات المسلحة، لضمان مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأكد القائد العام، أحمد الشرع، أن هذا الإجراء يعكس التزام الجيش بتحقيق الأمن والاستقرار في المرحلة المقبلة.
ويبدأ تنفيذ هذه الترقية اعتباراً من 1 يناير 2025، ويأتي القرار كجزء من خطة استراتيجية تهدف إلى بناء جيش قوي ومنظم يخدم تطلعات الشعب السوري في ظل المرحلة الانتقالية.
وتؤكد القيادة العامة أن هذه الترقيات تمثل خطوة إيجابية في تعزيز الثقة بقدرة الجيش على حماية الوطن والمضي قدماً نحو تحقيق الانتصارات في كافة المجالات.
وكانت القيادة العامة في "إدارة العمليات العسكرية"، قد كلفت المهندس "مرهف أبو قصرة" المعروف باسم "أبو حسن الحموي 600"، بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، في سياق سلسلة من التعيينات التي تجريها القيادة، لإعادة تنظيم المؤسسات على رأسها العسكرية، لتكون الوزارة نواة لاندماج كامل لكل القوى العسكرية في سوريا تحت قيادتها.
كما أعلنت القيادة العامة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، تعيين "أنس خطاب"، رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، وهو أحد القيادات العسكرية والأمنية في "هيئة تحرير الشام" ويعرف سابقاً باسم "أبو أحمد حدود".
وكانت تسلمت حكومة تصريف الأعمال للمرحلة الانتقالية برئاسة "محمد البشير" مهامها يوم الثلاثاء 10 ديسمبر، رسمياً في البلاد، عقب اجتماع عقد في دمشق مع حكومة النظام السوري السابق برئاسة "محمد الجلالي" التي سلمت وزاراتها رسمياً، وبدأت الإدارة الجديدة للبلاد في رسم معالم سياستها وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا القيادة العامة للجيش القوات المسلحة في سوريا المزيد القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني | تفاصيل
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل التي جرت اليوم تم بموجبها استعادة مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف مقابل نقل أسرى حرب أوكرانيين
وأشارت الوزارة الروسية في بيان لها الي انه سيتم نقل جميع العسكريين الروس العائدين إلى أراضي روسيا الاتحادية لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.
وشددت وزارة الدفاع الروسية علي ان العسكريون الروس العائدون من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف موجودون حاليًا في بيلاروسيا حيث يتلقون المساعدة والرعاية اللازمة.
ولاحقا ، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من إعتراض 52 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق ، شدد على ضرورة الإعداد المسبق للبنية التحتية الخاصة بنشر أنظمة التسليح الجديدة في روسيا، محذرًا من مغبة ترك هذه الأنظمة مكشوفة دون حماية كافية، وهو ما قد يترتب عليه أعباء مالية وفنية لاحقة.
وقال بوتين خلال اجتماع تناول قضايا برنامج التسليح الحكومي، إن من الضروري تحديد جميع الاحتياجات المتعلقة بهذه الأنظمة بشكل مسبق، والبدء فورًا في تجهيز القواعد والمنشآت المطلوبة لنشرها، مثل القواعد العسكرية، والترسانات، والمطارات وغيرها من المرافق الضرورية.
وأضاف الرئيس الروسي: "يجب رصد الموارد المالية اللازمة لبناء هذه المرافق وتحديثها ضمن بند مستقل في برنامج التسليح الحكومي".
وأوضح أنه رغم توقيعه على هذه القرارات باستمرار، إلا أن بعض المسؤولين الإداريين يعودون لاحقًا بطلبات لتحويل تلك المخصصات المالية إلى بنود أخرى يعتبرونها أكثر إلحاحًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نتائج غير مرضية، إذ يتم تسلم أنظمة تسليحية جديدة دون توفر البنية التحتية المناسبة لها، ما يضطر الحكومة لاحقًا لإجراء تحديثات عاجلة تحمل تكاليف إضافية.
أولويات جديدة
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن دروس العملية العسكرية الخاصة أثبتت الأهمية المحورية لسلاح الطيران التابع للقوات الفضائية المسلحة الروسية في تدمير أهداف العدو وتحقيق الأهداف الميدانية.
وأوضح أن هذه الخبرات الميدانية تستدعي إدراج حزمة من الإجراءات المنهجية والمتكاملة ضمن برنامج التسلح الحكومي الجديد، تشمل تأمين احتياجات القوات المسلحة الروسية بالكامل، إلى جانب تحديث وصيانة الطائرات والمنظومات الجوية بمختلف أنواعها.