بلدية دبا الحصن تعيد افتتاح حديقة «حي الدوب»
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دبا الحصن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعادت بلدية دبا الحصن افتتاح حديقة «حي الدوب» في المدينة، بعد إعادة تأهيلها وتوسعة مساحتها لتلبية احتياجات الأهالي، وتوفير بيئة صحية وآمنة للأطفال وكبار السن، وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة، وذلك ضمن برنامج شامل لتطوير حدائق الأحياء في المدينة، حيث قامت البلدية في هذا السياق بتركيب ألعاب جديدة في حديقة الشاطئ، كما يجري العمل حالياً على صيانة الألعاب في الحديقة العامة.
وشملت عملية التطوير إعادة تصميم «حديقة حي الدوب» عبر زراعة المسطحات الخضراء، وإضافة الأشجار المزهرة التي توفر الظل وتضفي جمالاً طبيعياً يساعد على الاسترخاء والهدوء النفسي. كما تم إضافة مجموعة من المرافق الحديثة، مثل مسارات المشي، وألعاب الأطفال، ومقاعد الاستراحة، لجعل الحديقة ملائمة لجميع الفئات العمرية. وتم تنفيذ المبادرة وفقاً لمجموعة من المعايير التي تضمن الاستدامة البيئية والاجتماعية. ومن أبرز هذه المعايير استخدام النباتات المحلية المتأقلمة مع المناخ لتقليل استهلاك المياه، وتركيب نظام ري ذكي يحسن من كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تجهيز مناطق خاصة لألعاب الأطفال بمعدات آمنة وصديقة للبيئة، وتصميم مرن يسمح بتغيير ترتيب المرافق لتلبية احتياجات العائلات المختلفة.
وأكدت خديجة النعيمي، المكلفة بإدارة الزراعة في البلدية، أهمية تعزيز مفهوم الاستدامة الزراعية لدى الأطفال عبر أنشطة عملية، وقالت: «أطلقنا خلال إعادة افتتاح حديقة حي الدوب ورشة بعنوان (أنا أزرع حديقتي)، بهدف تقديم تجربة تعليمية تفاعلية للأطفال حول أساسيات الزراعة بأسلوب بسيط وممتع، كما هدفت الورشة إلى غرس قيمة العناية بالبيئة والطبيعة في وجدان الأطفال، وتعريفهم بدور الزراعة المستدامة في تحقيق التوازن البيئي وتحسين جودة حياتنا اليومية، تماشياً مع نهج الاستدامة الزراعية الإماراتية، ونحن نؤمن بأن إشراك الأطفال في هذه المبادرات يضع أسساً قوية لجيل واعٍ ومهتم بمستقبل مستدام».
فعاليات
في إطار اهتمام البلدية بتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الأجيال الناشئة، تم تنظيم مجموعة من الفعاليات الترفيهية المخصصة للأطفال خلال إعادة افتتاح الحديقة، وأكدت مريم الظهوري، منسق إداري بقسم المسؤولية المجتمعية في البلدية: «جاءت فعالياتنا الترفيهية والتعليمية للأطفال لتقديم تجربة متكاملة من خلال أنشطة مبتكرة وتفاعلية، سعياً منا لغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، وضمان أن تكون الحديقة مكاناً للاستمتاع والتعلم معاً».
وأثنى الأهالي على هذه الأنشطة التي منحت الأطفال فرصة للتفاعل مع البيئة الزراعية بطريقة مباشرة وممتعة، مما ساعدهم على اكتساب مهارات جديدة وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاه الطبيعة ومحيطهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبا الحصن دبا الحصن الأطفال المسطحات الخضراء الزراعة
إقرأ أيضاً:
7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
يعد الصيف وقتا للراحة والاسترخاء والتحرر من ضغوطات العام الدراسي والأنشطة التعليمية، ومع ذلك قد يعاني بعض الأطفال من تراجع مستواهم التعليمي بسبب الابتعاد عن المدرسة فترة طويلة.
تعرف هذه الظاهرة بـ"الانحدار الصيفي"، وهو فقدان مهارات القراءة والرياضيات خلال أشهر الصيف، ووفقا لمعهد تشايلد مايند، فإن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بما فيها اضطرابات الانتباه معرضون لهذا التحدي خصوصا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفالlist 2 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزend of listويستخدم مصطلح صعوبات التعلم عادة في البيئات المدرسية لوصف الأطفال والمراهقين الذين لديهم مهارات أكاديمية أقل بكثير مما هو متوقع بالنسبة لأعمارهم، وعادة ما يعانون من صعوبات في اكتساب مهارات الاستماع والتحدث والتفكير والقراءة والتهجئة والكتابة والرياضيات والاحتفاظ بها وتنظيمها واستخدامها، ولا تتعلق هذه التحديات بمستوى الذكاء، بل بكيفية معالجة أدمغتهم للمعلومات.
ووفق ما نشره موقع (كراون كونسلينغ)، فإن أكثر من 15% من الطلاب في العالم يعانون من صعوبات التعلم، بما يعني أن واحدا من كل 7 طلاب يواجه شكلا من صعوبات التعلم، وتشير الجمعية الأميركية لصعوبات التعلم إلى أن نحو 80% من المصابين يعانون تحديدا من عسر القراءة التي تعد أكثر صعوبات التعلم انتشارا وتؤثر على الذكور والإناث معا.
مع التحديات التي تشكلها صعوبات التعلم، توجد العديد من الإستراتيجيات التي يمكن تضمينها في الحياة اليومية خلال العطلة الصيفية لدعم نمو طفلك، لا سيما في مجالات مثل اللغة والقراءة والمهارات الحركية والتفاعل الاجتماعي، والتي غالبا ما تتأثر بصعوبات التعلم:
الحفاظ على التعلم كجزء من الروتين اليوميشجعي طفلك على ممارسة القراءة والرياضيات يوميا طول العطلة الصيفية، ولا يعني ذلك أن يجلس الطفل على مكتبه مع كتاب التمارين طوال الوقت، بل يكفي من 15 إلى 20 دقيقة للأطفال الصغار، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنا العمل مدة 30 دقيقة، ويكون ذلك عن طريق إدراج القراءة في الأنشطة اليومية، كأن يقرأ الطفل التعليمات ويتبعها عند المشاركة في طهي وصفته المفضلة ويستخدم مهاراته الحسابية لقياس المكونات، أو قراءة اللافتات أثناء المشي أو إعداد قائمة التسوق للمستلزمات وغيرها من الأنشطة.
إعلانوإذا كان طفلكِ يحب أشياء معينة، مثل الديناصورات أو النظام الشمسي أو السيارات، فابحثي عن كتب أطفال تتناول هذه الموضوعات وادمجيها في أنشطة التعلم لتحسين قدرته على القراءة وتنشيط خياله وإبداعه، ويمكن كذلك استخدام البطاقات التعليمية أو ألعاب الكمبيوتر لتعلم الحقائق الرياضية وتحسين القراءة والمفردات، مع الأخذ في الاعتبار أن الإفراط في استخدام الشاشة قد يزيد من تشتت الانتباه ويقلل من وقت التواصل الهادف.
إعطاء الأولوية للعب في الهواء الطلقممارسة الأنشطة اللامنهجية في الهواء الطلق تعزز تركيز الطفل وتنظم انفعالاته وتحسن مهاراته الحركية والمعرفية، وكذلك تنمي مهارة الوعي المكاني، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق، المشي مسافات أو ركوب الدراجات أو الاستمتاع بسباقات التتابع ومسارات الحواجز التي تتيح التدريب على اتباع التعليمات، وكذلك لعبة البحث عن الكنز باستخدام الخرائط، وتحفيز الأطفال على اتباع الأدلة وحل المشكلات لمساعدتهم في العثور على العناصر المخفية.
وإذا كان طفلك لا يزال يفضل الأنشطة الداخلية، توصي المختصة النفسية الدكتورة ماندي سيلفرمان بتجربة ما يسمى بإستراتيجية (إذا- إذن)، كأن تقولي لطفلك "إذا خرجت ولعبت مع أخيك أو مع أصدقائك ساعة، فيمكنك الدخول ولعب ألعاب الفيديو حتى وقت العشاء".
هناك العديد من المعسكرات والمخيمات الصيفية المتخصصة في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم، يقدم معظمها مزيجا من أنشطة المعسكرات التقليدية إضافة إلى دروس في مجالات محددة، مثل عسر القراءة أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتعمل معسكرات أخرى على تعزيز المهارات الاجتماعية، وخلال استمتاع طفلك بقضاء وقته في المعسكر، يمكنك تشجيعه على كتابة يومياته في جملتين أو 3 جمل فقط.
الرحلات الميدانية التعليميةيعد الصيف وقتا مثاليا لزيارة بيئات التعلم التفاعلية، مثل حدائق الحيوان والمتاحف وأحواض الأسماك والقباب الفلكية وغيرها من المرافق التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات وتساعد على نمو طفلك واتساع مداركه.
الأعمال التطوعيةتعتبر الأعمال التطوعية وخدمة الآخرين في المجتمع وسيلة رائعة لاكتساب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم العديد من المهارات الاجتماعية وتعليمهم التعاطف والرحمة تجاه الآخرين، كما أنها وسيلة لمنحهم هدفا ووسيلة للمساعدة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقدير ذواتهم، ويمكنهم التطوع مع منظمة محلية أو في المستشفيات ودور المسنين أو المشاركة في أعمال الحدائق وحملات تنظيف الشواطئ وغيرها.
يمكن تخصيص ليلة أسبوعية للعب ألعاب الطاولة مع جميع أفراد العائلة، ولا سيما أن مثل هذه الألعاب تُعزز مهارات الرياضيات.
توفير ألعاب متعددة الحواستعمل هذه الأنشطة على تحفيز حواس الطفل وتعزيز تواصله البصري واللمسي وتحسين مهاراته واستكشاف العالم من حوله، ومن أمثلة الأنشطة الحسية، ملء صندوق بالرمل أو الأزرار أو الفاصوليا وإضافة بعض الألعاب الصغيرة والمجارف للغرف والسكب والفرز، وقد تكون هذه طريقة رائعة لممارسة العد وفهم الكسور وتعلم وظائف الأشياء، ويمكن أن يستخدم الأطفال عجينة اللعب لرسم أو بناء حروف أو كلمات مختلفة، مما يجعل التعلم أكثر جاذبية وفعالية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
إعلان إنشاء جدول صيفي والالتزام بهقد يصعب الالتزام بجدول زمني خلال العطلة الصيفية، ومع ذلك ينبغي المحاولة، لأن الروتين يعد جزءا أساسيا من النجاح الأكاديمي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وقد يؤدي تغيير الروتين إلى الارتباك والتوتر، أما التنظيم والقابلية للتنبؤ يمنحان طفلك الشعور بالأمان مما يُسهل عملية التعلم.
وأظهرت دراسة نشرتها المجلة الدولية للإعاقات التنموية عام 2024 أن إنشاء جدول ممتع وذي طابع بصري لتصوير تسلسل الأحداث خلال اليوم، باستخدام أقلام أو صور من المجلات، يساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إحدى الإعاقات التعليمية الشائعة) على التركيز على مهامهم وتقليل السلوكيات الصعبة.