حديقة الحيوانات بالعين تدخل موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دخلت حديقة الحيوانات بالعين موسوعة غينيس بأكبر جملة مصنوعة من سعف النخيل في العالم، تحمل اسم الحديقة.
وتسلَّم أحمد عيسى الحراصي، المدير العام للمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين بالإنابة، شهادة الإنجاز خلال حفل أقامته الحديقة بهذه المناسبة، بحضور إدارة الحديقة والموظفين وممثّلي الجهات المشاركة.معايير الاستدامة وحقَّقت الحديقة من خلال هذا العمل الفني البيئي مواصفات موسوعة غينيس، التي تشترط الالتزام بمعايير الاستدامة من حيث احترام النُّظم البيئية الطبيعية، وعدم الإضرار بالبيئة، وعدم التأثير في دورة حياة الأشجار، حيث تبلغ قياسات اللوحة 12 متراً طولاً و1.7 متر عرضاً.
وتحقيقاً لالتزام حديقة الحيوانات بالعين بالاستدامة وحماية الطبيعة، اختارت أن يكون العمل الفني من عناصر طبيعية مكوّنها الأساسي سعف النخيل تعبيراً عن أهمية شجرة النخيل لدولة الإمارات، واستدامة الطبيعة والسياحة الثقافية في آنٍ واحد. صورة جمالية وقال أحمد عيسى الحراصي: «يسعدنا كثيراً أن نقدِّم من خلال لوحة حديقة الحيوانات بالعين صورة جمالية عن استدامة شجرة النخيل التي تمثِّل قيمة بيئية وتراثية واجتماعية عالية لمدينة العين التي اشتهرت على مرِّ السنين بأنها مدينة الواحات والنخيل».
وأضاف: «حرصنا على أن يكون العمل الفني البيئي جزءاً من مساعينا في حماية الطبيعة واستدامتها، فجمعنا سعف النخيل الناتج عن تقليم وتشذيب النخيل في مزارع مدينة العين الذي يسمّى محلياً (التكريب)، وهو إزالة السعف الجاف والتالف لنضمن بذلك عدم الإضرار بالبيئة أو استنزاف مواردها».
وأردف: «اخترنا سعف النخيل ليكون العنصر الأساسي في هذ العمل الفني البيئي؛ لأنَّ أشجار النخيل تتميَّز بعطائها وفوائدها التي لا تنتهي، ومن هنا ندعو بأن تكون أفعالنا في الحفاظ على الطبيعة مثل خير وعطاء شجرة النخيل على مدينة العين، فقد كانت ولا تزال مصدر خير حتى يومنا هذا». رسالة تثقيف وتقدَّمت حديقة الحيوانات في العين بالشكر لكلِّ من شارك في العمل الفني البيئي المستدام، ووجَّهت شكرَها الخاص إلى مُلاك المزارع والنخيل من أهالي مدينة العين لالتزامهم باستدامة البيئة. وتُحقِّق المبادرة رسالة الحديقة في تثقيف المجتمع وإشراكه في حماية الحياة البرية وصون الطبيعة.
وتضمَّن الحفل مجموعة من الفعاليات؛ منها عرض لفن الرزفة التراثي، وعروض حيّة لأعمال الخوص والنحت والرسم، وعرض الليزر والأنوار.
يُذكَر أنَّ عرض العمل الفني البيئي جاء ضمن فعاليات مهرجان صون الطبيعة الذي نظَّمته الحديقة خلال الفترة من 9 إلى 18 ديسمبر "كانون الأول" 2024، وسيظلُّ العمل الفني معروضاً بعد انتهاء المهرجان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات موسوعة غينيس حديقة الحيوانات بالعين العين الإمارات العين موسوعة غينيس حدیقة الحیوانات بالعین مدینة العین سعف النخیل
إقرأ أيضاً:
قبلة للزوّار وعشاق الطبيعة.. ساحة السلام بسانت كاترين تتزين بالأعشاب البرية النادرة|شاهد
تكتسي "ساحة السلام" بسانت كاترين احد أبرز معالم مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين حلة خضراء زاهية، بآلاف الشتلات من الأعشاب البرية العطرية والطبية التي تتميز بها المدينة.
وقد رصدت كاميرا "صدى البلد" الإخباري هذه الأعشاب التي غطت الساحة، إضافة إلى زراعة آلاف من أشجار الزيتون واللوز والفستق، مما يضفي على المكان رحيقًا وعبقًا خاصًا.
كنوز نباتية فريدة في قلب سيناءتشتهر مدينة سانت كاترين بتنوعها النباتي الفريد، حيث تنمو فيها العديد من الأعشاب الطبية والعطرية النادرة. ومن أبرز الأنواع التي زُرعت في ساحة السلام:
الروزماري: المعروف بفوائده الطبية والعطرية المتعددة.
الزعتران: يُعد هذا النوع من النباتات النادرة جدًا، ولا يوجد إلا في سانت كاترين، ويعتمد عليه في غذاء فراشة سيناء الزرقاء التي لا تتواجد هي الأخرى إلا في هذه المنطقة.
الحبق: يضفي هذا النبات رائحة مميزة تزيد من جمال المكان وروعته.
يؤكد الشيخ جميل عطية، الدليل البدوي والخبير في سياحة السفاري والوديان الجبلية والسياحة البيئية المائية، أن "مدينة سانت كاترين غنية بالأعشاب الطبية والعطرية، حيث ينمو بها نحو 430 نوعًا من الأعشاب الطبية والعطرية، من بينها 19 نوعًا نادرًا لا يوجد إلا في سانت كاترين". وقد تم بالفعل زراعة آلاف من هذه النباتات القيمة في ساحة السلام، لتكون جزءًا من هوية المدينة العتيقة.
"التجلي الأعظم": رؤية تنموية شاملة
يُعتبر مشروع "التجلي الأعظم" في سانت كاترين أحد المشروعات القومية الكبرى التي أُنشئت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويهدف المشروع إلى تطوير مدينة سانت كاترين بشكل شامل، ويضم العديد من أعمال التطوير مثل: إنشاء مطار دولي لتعزيز حركة السياحة.
تطوير مركز للزوار لتوفير تجربة سياحية متكاملة٬ وإقامة فنادق ومنتجعات بيئية تتلاءم مع طبيعة محمية سانت كاترين الفريدة وتحافظ على بيئتها.
يُسهم هذا المشروع في إبراز الجمال الطبيعي والتراثي للمدينة، ويؤكد على أهمية الحفاظ على بيئتها الغنية وكنوزها النادرة، لتبقى سانت كاترين قبلة للزوار وعشاق الطبيعة والتاريخ.