عميد بلدية توكرة: الأمطار تغمر الطرق والمنازل والبنية التحتية بحاجة إلى تطوير
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عميد بلدية توكرة: المدينة في حالة طوارئ بسبب الأمطار الغزيرة
صرح عميد بلدية توكرة، محمود العبدلي، بأن المدينة تعيش حالة طوارئ بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت الطرق الرئيسية ودخلت إلى بعض المنازل. وأوضح العبدلي، في تصريح لمنصة “فواصل”، أن موقع المدينة على شريط ساحلي محاط بجبال وأودية يجعلها عرضة لتدفق كميات كبيرة من المياه في فصل الشتاء.
وأشار العبدلي إلى أن تغيير مسارات المياه جنوب المدينة، نتيجة المخططات السابقة، تسبب في زيادة الضغط على العبارات الصغيرة غير الملائمة لاستيعاب كميات المياه المتدفقة من الجنوب. وأكد أنهم طالبوا الحكومة مرارًا بإنشاء عبارات صندوقية كبيرة تتناسب مع حجم المياه لتجنب تراكمها وتأثيرها على المنازل والطرق.
جهود محلية لاحتواء الأزمةوأضاف العبدلي أن الأجهزة المحلية استنفرت لحل الاختناقات الناتجة عن تراكم المياه، إلا أن البلدية بحاجة إلى آليات متخصصة لكسح وجرف المياه للوصول إلى المناطق الصعبة.
أضرار مادية فقطوأكد العبدلي أنه لم تسجل أية أضرار بشرية، لكن الأضرار المادية كانت واضحة وتم حصرها من قبل الفرق المختصة. كما أشار إلى أن البنية التحتية القديمة في البلدية وفي ليبيا بشكل عام، التي صُممت لاستيعاب المخططات السابقة، لم تعد مناسبة للتعامل مع الظروف الحالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عيسى: حظر سفر الليبيين للولايات المتحدة كان بحاجة لرد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا بعدة إجراءات دبلوماسية واجبة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أيضا بأن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وتابع قائلًا “وجرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك اصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول، من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتم قائلًا “لأنه وكما نعلم، العلاقات الليبية الأميركية على أحسن ما يرام هذه الأيام !؟ نستغرب .. هذا كله ونحن بالقائمة السوداء” وفق تعبيره.