في ثاني اتصال هاتفي خلال يومين.. بوتين وعلييف يبحثان قضية الطائرة الأذربيجانية المنكوبة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
روسيا – عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف محادثة هاتفية امس الأحد، واصلا خلالها مناقشة القضايا المتعلقة بتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية.
أفاد بذلك للصحفيين الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم أكد علييف في حديث للتلفزيون الأذربيجاني أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية والتي كانت تنفذ رحلة من باكو إلى غروزني وتحطمت قرب مدينة أكتاو الكازاخستانية، تعرضت لأضرار بسبب قصف من الأرض.
وقال: هناك حقائق تشير إلى أن طائرتنا المدنية تعرضت لأضرار من الخارج فوق الأراضي الروسية، بالقرب من غروزني، حيث فقدت السيطرة عليها عمليا. باكو تعرف أن الطائرة تعطلت بسبب تأثير وسائل الحرب الإلكترونية، وهذا هو الضرر الأول الذي لحق بالطائرة.. إضافة إلى ذلك، تعرض الجزء الخلفي من الطائرة أيضا لأضرار بالغة نتيجة إطلاق النار من الأرض”.
وشدد علييف أنه “بالطبع، لم يتم إسقاط طائرتنا عمدا”، لكنه دعا روسيا إلى تلبية عدد من مطالب أذربيجان.
وقال: “لقد أبلغنا الجانب الروسي رسميا بمطالبنا في 27 ديسمبر، فما هي؟ أولا، يجب على الجانب الروسي أن يعتذر لأذربيجان. ثانيا، يجب أن يعترف بذنبه. ثالثا، يجب معاقبة المسؤولين ومحاكمتهم ودفع التعويضات للدولة الأذربيجانية والركاب المصابين وأفراد الطاقم”.
وأضاف أن أول هذه الشروط قد تم استيفاؤه بالفعل أمس السبت، في إشارة إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه معه الرئيس بوتين واعتذر فيه لتعرض الطائرة الأذربيجانية للحادث المأساوي في الأجواء الروسية.
وأشار بوتين خلال المحادثة إلى أن هذا الحادث وقع في الوقت الذي كانت فيه غروزني وغيرها من المدن الروسية في شمال القوقاز تتعرض لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية "إف- 35" خلال عام
في ثاني حادثة من نوعها خلال عام، تحطمت مقاتلة "شبح" تابعة للبحرية الأميركية من طراز "إف-35" في ولاية كاليفورنيا بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية.
وأظهر مقطع فيديو متداول النيران والدخان الأسود الكثيف يتصاعدان من موقع التحطم في أراضي زراعية مسطحة ومفتوحة قرب قاعدة ليمور الجوية البحرية على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
وأكدت السلطات المحلية وبيان صادر عن البحرية الأميركية نجاح الطيار بالقفز من الطائرة المقاتلة بالمظلة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتقييم حالته والتعامل مع الإصابات المحتملة.
وفيما أشارت تقارير إلى أن طواقم الطوارئ العسكرية والمدنية استجابت للحادث، ويقدم مكتب شرطة مقاطعة فريسنو وهيئة الإطفاء في كاليفورنيا المساعدة في موقع الحادث، بينما يستعد المحققون الفيدراليون لتولي التحقيق في سبب الحادث الذي وقع حوالي الساعة 6:30 مساء.
وقالت البحرية الأميركية، إن المقاتلة، التي يقدر سعرها بحوالي 100 مليون دولار، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتُعدّ طائرة إف-35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تطورًا في العالم، حجر الزاوية في أسطول الجيش الأميركي.
تُصنّعها شركة لوكهيد مارتن، وتحظى بإشادة لقدراتها القتالية والتخفي المتقدمة. وتُشير الشركة إلى أن أكثر من 17 دولة حول العالم تشارك في برنامج إف-35.
لكن الطائرة واجهت تدقيقًا متزايدًا في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل في الصيانة والجاهزية.